بين ثلاثة مشاريع صفوية، صهيوأمريكية ، عثمانية كيف سيقسم الشرق الأوسط !!
في مقابلة أجراها برنارد لويس قال (( إن العرب والمسلمون قومٌ فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات، وتقّوّد المجتمعات،ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية ، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة وتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان ، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ))
هذا جزء من ما صرح به لويس أحد المنظرين السياسيين الصهيونيين الأمريكيين عن مشروع تقسيم الشرق الوسط .
ما خطه المؤرخ المذكور أعلاه وخطط له برعاية دولته وصهيونيته بدأ بمصر ومن ثم السودان والعراق وليبيا واليمن والخليج وسوريا ولبنان .
ولكن ما لم نقرأه ولم يؤرخه الأخير ، هو الغزل الأمريكي الإيراني، حيث أننا نعلم بأنه يسعى " بخطط تقسيمه" إلى هدم الأسس الصفوية الإيرانية والإسلامية المصطفوية لصالح صهيونيته ؟!
فكيف له أن يفسر لنا ضمن مخططاته التقسيمية للشرق الأوسط ما المنحى الذي ستتخذه أمريكا بتوددها لإيران بعد عاصفة الحزم ؟ وكيف ستحمي إسرائيل من إيران وحزب الله ؟!!
والأهم كيف سيكتمل مشروع التقسيم الصهيوأمريكي اليوم إذا ما أمست الإدارة الأمريكية برعاية إيرانية ؟
أليس لكلٍ منهم مشروع منفصل بأهداف مختلفة ؟!
المشروع الصفوي الإيراني يحدد المسار .
على ما يبدو أن التودد أو التصالح والوقوف على الحياد إن صح التعبير لم يتوقف على أمريكا بل وصل إلى اردوغان الذي لطالما اعتبره الكثير رجل الاقتصاد الأول الذي نهض باقتصاد بلده بشراكة إيرانية بقيمة 15 مليون دولار سنوياً والتي نقصت في وقت فرض العقوبات على إيران ، ومن هنا زيارة اردوغان إلى طهران هل ستكون بمثابة تأجيل لمشروعه العثماني الذي يتغنى به في دولة علمانية الصبغة ؟! وهل اقتصاد دولته سيكون من أولويات المصافحة التركية الإيرانية ؟
وبما أن المزود الأول للثورات والثائرين هي إيران فلا ننكر أن لها أيدي ممتنة في كل الأنحاء ، وإن تناسينا الرؤوس النووية التي سيسمح للدول ال 5+1 بزيارتها والاطمئنان عليها ضمن هذا الاتفاق الذي عزز ثقة الإيرانيين وأفرح قلوب منظميه ، فلا بد لنا أن نتيقظ للمشروع الصفوي الذي يجذب جميع الأقطاب المعادية تحت هدف واحد ، ولا نستبعد أن يصبح التقسيم بإدارة إيرانية وتصبح القائد للتحركات جميعها، لأنه من الواضح جداً أن العرب انشغلوا عن التهديد الحقيقي الذي بات منتشراً ويهدد حدوداً ومجتمعات وكيانات وهو النزاع الشيعي السني ؟! والتفتوا إلى صغائر الأمور !!
فهل ستلتفت عاصفة الحزم لما يجب حزمه ؟ نحن نتحدث عن إيران وروسيا وأمريكا واسرائيل .
فهل يعي الجسد العربي حجم التقسيم الذي يقترب منه؟ ولسنا نتحدث عن قطع صغيرة . بل عن لقيمات سهلة البلع وليست بحاجة إلى أسنان حادة؟!!
من سيدفع ثمن تلك الفاتورة ؟!
من الجلي أن العرب أجمع مسلمون ومسيحيون هم الأكثر عرضة لدفع الثمن،فإن تم توحيد المشاريع بمشروع واحد فقط لا نعلم كم دويلة " ودويلة" سيمسي شرقنا وأي مذهب وأي طائفة وأي حكم سيسودنا ؟!!
والله المستعان
مئات الحضانات مهددة بالإغلاق .. لهذا السبب
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية