صحيفة السوسنة الأردنية

وجه نواب حزب جبهة العمل الإسلامي انتقادات شديدة لدور المجلس النيابي الرابع عشر الذي اخفق _ حسب وصفهم _ في "الاطلاع بالدور المنوط به في التشريع والرقابة"،وقالوا ان : " ما أقره المجلس من قوانين كان "مخيباً" . واضافوا في مؤتمر صحفي عقدوه امس بمناسبة انتهاء الدورة العادية الرابعة والدورة الاستثنائية التي تبعتها للمجلس الرابع عشر أن : " المجلس لم يرق إلى الحد الأدنى من الطموح الذي يتطلع إليه المواطن ، ولم يطلع بالدور المنوط به في التشريع والرقابة والمساءلة الى الدرجة التي يرضى عنها الشعب الأردني الذي عبر عن عدم رضاه من خلال استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأعوام الاربعة من عمر المجلس ." وبخصوص انجاز المجلس لثلاثمائة وسبعة قوانين قالوا"العبرة ليست بالعدد ولكن بمضمون تلك القوانين على الوطن والمواطنين وعلى جوانب الحياة كلها". وخلصوا الى ان"ما أقره المجلس الرابع عشر من قوانين كان مخيباً الى درجة كبيرة ، فقوانين الاجتماعات العامة والصحافة والنشر وحق الحصول على المعلومة ومنع الارهاب والوعظ والارشاد والافتاء قد رجعت بالحريات وحقوق المواطنين الى الوراء، وأساءت الى صورة البلد وجعلته عرضة للنقد من مراكز الحريات المحلية والعربية والدولية ، وقانون الاحزاب كان سيئاً للأحزاب ووضعها تحت الوصاية الحكومية ووضع أمامها سلسلة من القيود والشروط والعقبات والعقوبات مما سيحد من عملها ونموها بل يلغي وجود كثير منها مما سيضعف بالتالي الحياة السياسية والمشاركة الشعبية ."