الإدارة منبع الفساد
من أهم ما يميز الإدارة أو أي عمل هو أن يكون الإداري - صغر أو كبر، أكان رأس الهرم الإداري أو كان من المساندين للإدارة- أن تكون نظرته شمولية، ومبنية على مصلحة العمل وليست منجرّة وراء رغبات شخصية، سواء تخدم شخصه هو أو أشخاصا آخرين، لأن المدير عندها سيتخذ قرارا في صالح من يعنيه أو يريد خدمته، ولم يراعي مصلحة المؤسسة التي يرأسها ولا مصلحة كل العاملين بها، وهنا تقع التضاربات والتعاراضات والمشاكل التي ستضع شخص المدير والكادر الإداري برمته في حرج وتهز صورة الإدارة في عين المرؤوسين وتفقد الإدارة قيمتها.
هذا السلوك الإداري قد يكون عاما في بعض المؤسسات الحكومية، التي لا تُنتقى إداراتها العليا والمساندة بطريقة صحيحة، أو قد ترتكز على انتقاء شهادات، وقد لا تدل الشهادات على أصحابها، أو بعبارة أخرى لا تكون مرآة لحاملها، فالإدارة تعتمد بنسبة 70% على شخصية الإنسان وفي معظم الأحيان تفشل الشهادات فشلا ذريعا في تعديل شخصية حاملها.
أنا هنا لا أعني المادة العلمية التي تلقاها حامل الشهادة، فقد يتخلى الشخص عن كل مادته العلمية ويتصرف بطباعه دون الإلتفات إلى مادته العلمية التي درسها، لأن الطباع التي يمتلكها الشخص وتصبح سلوكا عنده تكون مخزنة في العقل الباطن، ويقوم بها الشخص تلقائيا، وفي كثير من الأحيان وفي معظم الحالات، لا يستطيع العقل الباطن تخزين سلوكات أو المعلومات التي درسها الشخص، وتكون في النهاية لا تعدو كونها كتابا في يده أو معلومات مخزنة في حاسوبه، ولم يتمثلها أو يهضمها، وبقي هذا الشخص هو، هو لم يتغير وقد يكون مستواه في عقله الباطن لا يتعدى الصف العاشر لأنه لم يتمثل أو يهضم إلا ذلك المستوى، وكل ما جاء بعده، هي مجموعة من المراجع والكتب يحملها على ظهره ولم تتحول إلى سلوك، علمي أو ثقافي أو إداري..
ما حدا بي إلى الحديث عن هذا الموضوع هو الفشل الإداري الذي تعانيه كل مؤسساتنا، وهذا الفشل مرده إلى البعد عن المؤسسية، وتصرف الإدارات في مستوياتها كافة بطريقة شخصية لا تمت للإدارة بصلة، لذلك تنتشر المحسوبيات، وتتفشى الواسطة، وتتعطل طاقات المجتمع وترتبك المؤسسات، وتبقى تتمايل بلا استقرار، لأنها خرجت عن المسار المحدد لها وراحت تمضي على غير هدى.
وأول من يكتوي بنار الفساد الإداري وتعثر المؤسسات هو المواطن، ثم المجتمع ثم البلاد كاملة.
فاذا أردنا أن نكبح كل أنواع الفساد، فما علينا إلا أن ننشئ إدارات قوية خلاقة شجاعة في اتخاذ القرارات الصحيحة، ولا يكون لأحد عليها أي سيطرة.. فالسيطرة حتى لو كانت لإدارة أعلى منها هي قتل للإدارة وتفريغ لمحتواها..
هام بخصوص أسعار الدجاج في شهر رمضان
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف الاحتلال على غزة
رسميًا .. الإعلان عن موعد انعقاد القمة العربية في بغداد
قرارات لجنة التحقيق المكلفة بالنظر في حادثة الطالب الحميدي
عندما تتحول الجامعة إلى ساحة قمع: من ينقذها
رصد التربيع الأول لقمر شهر رمضان
زلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة
تحديات رمضان تربك المرأة ودعوات لتحقيق التوازن
لجنة الطاقة بالأعيان تبحث تحديات قطاع التعدين
وزير المالية يؤكد ضرورة مراجعة إجراءات دائرة الأراضي
أوقاف إربد الثانية تطلق مبادرة بمركز أحداث إربد
المنتخب الوطني للسيدات يحتل المركز 74 عالميا
اليرموك توفد 32 طالبا لإكمال دراساتهم العليا خلال العام الجامعي الحالي
وفاة سيدة وإصابة زوجها بانهيار سقف منزل في إربد .. صور
نايف أبو تايه يحقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل لبطولة BMW 318Ti Cup 2025
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة