اجتماع طارئ لشورى العمل الإسلامي السبت

mainThumb

12-06-2007 12:00 AM

رجح حزبيون أن تلجأ الحركة الإسلامية إلى مقاطعة الانتخابات البلدية إذ أن هناك تيارا قويا داخل الحركة يتبنى هذا التوجه ، بسبب وجود تجاوزات فى بعض المناطق الانتخابية حسب التصريحات الأخيرة للإسلاميين .
يذكر انه ومنذ بدء التسجيل للانتخابات البلدية فى الثالث والعشرين من الشهر الماضى تتحدث الحركة الإسلامية عن مضايقات وتجاوزات ترتكب بحق مرشحيها فى العديد من المناطق لاسيما الكبرى منها.

ويعقد مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي السبت المقبل اجتماعا طارئا ـ حسب وصف موقع الحزب الالكتروني ـ لمناقشة ما أسماه الاستهداف الحكومي المستمر للحزب ، الى جانب التداول في جدوى المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وذكر رئيس مجلس الشورى حمزة منصور ان الدعوة "وجهت على عجل" لأعضاء المجلس الــ(120) لـ"مناقشة جملة من المستجدات السياسية على الساحة المحلية" .

وحول مبرر دعوة المجلس للانعقاد قال منصور:"شهدت الساحة السياسية تحركات تصب في اتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني بالتزامن مع توتر شديد لدى بعض أصحاب القرار تم التعبير عنه بمهاجمة الحركة الإسلامية والتحريض عليها في الوقت الذي يجري التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة".

وتابع"كل هذه القضايا الهامة للمعنيين في الشأن السياسي تقتضي دعوة مجلس الشورى لوضعه في صورة الحراك السياسي ولاجراء حوار موسع يشكل موجهات للقيادة التنفيذية للحزب".

وفيما اذا كان مدرجا على جدول أعمال هذه الجلسة اتخاذ قرارات بشأن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة او مقاطعتها قال:ان المجلس "سيد نفسه ".

ولفت الى ان الجلسة "لن تتضمن اي كلمات او تقارير"،وان كان قد اشار الى إمكانية مناقشة أوراق عمل خاصة بــ"سبل" مواجهة الاستهداف الحكومي للحزب من جهة و"التجاوزات" في التسجيل للانتخابات البلدية من جهة اخرى.

وعليه فـ"لن تكون هذه الجلسة مفتوحة للإعلام"،غير ان ملخصاً لنتائج مداولاتها "سيعلن" على اثر انفضاضها.

وتعقيبا على ذلك نفى وزير التنمية السياسية الدكتور محمد العوران وجود هجمة حكومية على جبهة العمل الإسلامي، موضحا انه اختلاف بوجهات النظر وذلك في ندوة بعنوان الانتخابات النيابية والبلدية نظمتها جمعية التنمية الديقراطيه بمقرها في السلط..

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد