العمل الإسلامي يتنصل من بيان تنسيقة المعارضة حول الاحداث في غزة

mainThumb

20-06-2007 12:00 AM

تنصل الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني إرشيد من بيان تنسيقية أحزاب المعارضة تضمن نقدا قاسيا لتجاوزات حماس في قطاع غزة واعترض إرشيد علي حيثيات ما خرج به تصريح صحفي صدر عن تنسيقية المعارضة بشأن الاحداث المؤسفة في الارض المحتلة .

وقال في رسالة لشريكه في المعارضة زعيم الحزب الشيوعي منير الحمارنة ان الفقرة الخاصة بالشأن الفلسطيني في التصريح جاءت أحادية النظرة ، اذ انها حصرت الحديث في غزة وتجاهلت ما جري ويجري في الضفة الغربية من تجاوز علي القانون العام، بتشكيل حكومة خارج النصوص التشريعية، والإعلان عن فصيل فلسطيني ومؤسسات فلسطينية أنها غير شرعية، وتدمير أكثر من مائة وخمسين مؤسسة شعبية، معظمها مؤسسات خيرية، وحل مجالس بلدية، واحراق مكاتب اعلامية، وبيوت بعض الشهداء والأسري، وفي مقدمتهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، واختطاف بعض المقربين من حماس، بمن فيهم بعض المطلوبين للعدو الصهيوني، واغتيال بعضهم بدم بارد .

ونوه الي ان ما ورد في التصريح لدى حديثه عن احترام الشرعية الفلسطينية "جاء مبهما"،الامر الذي " يوحي بشرعية رئيس السلطة دون الاشارة لشرعية المجلس التشريعي المنتخب .

وقال إرشيد في ختام الرسالة"كنا نتمني، وقد غاب ممثلنا عن اجتماع لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الاردنية لأسباب خارجة عن ارادتنا، أن يتم التشاور معنا بشأن التصريح، للوصول الي توافق حوله، ليكون معبراً عنا جميعاً . وفي الأثناء ايضا طلب إرشيد من أوروبا وقف دعم الأنظمة المستبدة في المنطقة منتقدا علي هامش لقاء مع الرجل الثاني في السفارة الفرنسية في عمان تنكر أوروبا للتجربة الديمقراطية الفلسطينية و"تتركها فريسة لبقايا الاستبداد والتبعية التي تتحكم في المنطقة .

وأعرب ارشيد عن أمله في ان تدرك أوربا أن إفشال الإرادة الحرة للشعوب سينعكس في إنتاج حالة من الفوضي ستكون أوربا ذاتها من أوائل من يكتوي بنارها مشيرا الى "تفنن الإدارة الأمريكية وأتباعها في إذكائها الفتن من خلال تمويل ودعم أطراف تنخرط في مشروعها بهدف إنتاج الفوضي في منطقتنا سيفضي إلي إنتاج كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب،وستجد اوربا نفسها في مواجهة هذه الحالة في الوقت الذي سيتضح بمرور الزمن افلاس وعجز الاطراف التي تعول عليها أمريكا" .

ولفت الي ان "عجز" المستوي الرسمي الأوربي عن "تلمس مخاطر انخراطه في افشال اشواق الديمقراطية في منطقتنا المتوترة يرسخ قناعة الشعوب العربية بالنفاق الغربي وازدواجية المعايير واضطراب الخطاب الاوربي الذي ترتسم فيه معالم اللااخلاقية الفاضحة" . " القدس العربي "



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد