شورى العمل الإسلامي يفوض المكتب التنفيذي لحسم المقاطعة أو المشاركة بالانتخابات النيابية

mainThumb

12-06-2007 12:00 AM

فوض مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي السبت 2/6/2007في اجتماع طارئ ، المكتب التنفيذي للحزب لاتخاذ قرار المشاركة او المقاطعة في الانتخابات النيابية المقبلة .

وقال الحزب في بيان اصدره بعد انتهاء الاجتماع " ان المشاركة في العملية الانتخابية على مختلف الصعد النيابية والبلدية والنقابية نهج ثابت في النظام الاساسي للحزب وسياسته العامة وان المقاطعة استثناء تفرضه ظروف تقدرها القيادة وبناء عليه، فان مجلس شورى الحزب يفوض المكتب التنفيذي بتدارس مسألة المشاركة مع قيادة جماعة الاخوان المسلمين واتخاذ الترتيبات المتعلقة بهذه المسألة بما في ذلك الاعلان عن المشاركة وتوقيته وحجمه ودوائره".واضاف البيان "في حالة التوجه نحو المقاطعة، فانه ستتم دعوة مجلس الشورى للانعقاد واتخاذ القرار المناسب".واشار البيان الى ان الحزب "يتعرض لهجمة حكومية تستهدف تحجيمه والتضييق عليه من خلال محاصرة انشطته ومنعها والتحريض على الحزب وبعض رموزه".
وكان المجلس دعا الاسبوع الماضي اعضائه الــ(120) لاجتماع طارئ لـ"مناقشة جملة من المستجدات السياسية على الساحة المحلية و ما أسماه الاستهداف الحكومي المستمر للحزب ، الى جانب التداول في جدوى المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وحول مبرر دعوة المجلس للانعقاد قال رئيس مجلس الشورى حمزة منصور :"شهدت الساحة السياسية تحركات تصب في اتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني بالتزامن مع توتر شديد لدى بعض أصحاب القرار تم التعبير عنه بمهاجمة الحركة الإسلامية والتحريض عليها في الوقت الذي يجري التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة".

وتابع"كل هذه القضايا الهامة للمعنيين في الشأن السياسي تقتضي دعوة مجلس الشورى لوضعه في صورة الحراك السياسي ولاجراء حوار موسع يشكل موجهات للقيادة التنفيذية للحزب".ولفت الى ان الجلسة "لم تتضمن اي كلمات او تقارير"،وان كان قد اشار الى إمكانية مناقشة أوراق عمل خاصة بــ"سبل" مواجهة الاستهداف الحكومي للحزب من جهة و"التجاوزات" في التسجيل للانتخابات البلدية من جهة اخرى.وفي حوار اتسم بالمصارحة والمكاشفة عقد الاسبوع الماضي ، ضم الحكومة وقيادي الحركة الإسلامية ، لمناقشة الازمة ، بينمها ، أكد قياديو الحركة على " ضرورة المحافظة على الثوابت الوطنية وأهمية استمرار الحوار البناء" .

ودعا رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت الحركة الإسلامية الى مراجعة أداءها واعادة قراءة تصريحات وكتابات بعض قياداتها، لتحدد بنفسها، مدى انسجام ذلك مع تقاليد العمل السياسي الأردني، ومع الإرث السياسي للحركة الإسلامية، وأدبيّات خطابها الأصيل.

وقال البخيت أن :" الحركة الإسلامية، لم تكن "مستهدفة"، في يوم من الأيام، وأن قصّة "الاستهداف" أمست مجرد "دعاية" انتخابية، يتم تسويقها".
(السوسنة )


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد