ملامح تقسيم اليمن تظهر للعلن !
هروب السيد عبد ربه منصور هادي من مقر اقامته الجبرية في صنعاء إلى عدن عاصمة اليمن الجنوبي سابقا ، يضع علامة استفهام حول الترتيبات السرية التي تمت بين الحوثيين وباقي المكونات السياسيه اليمينه ، وخصوصا أن المقر الجمهوري ودار الرئاسة كانت تحت حراسة الحوثيين الذي يحكمون السيطرة على كافة ارجاء صنعاء ، فمسالة الهروب السلس كانت محل تساؤل ولا يمكن تسويقها بهذه البساطه بانها عملية أمنية ناجحه وسريه ، وحقيقة لايمكن قراءة ما حدث إلا في سياق مخطط كبير يهدف الى تقسيم اليمن واعادته الى عهده القديم( يمنين لا يمن ).
من الواضح أن مثل هذا الترتيب تم الاعداد له مسبقا ، فاحتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء أواخر الصيف الماضي لم يكن ليتم لولا التعاون العسكري والأمني والحكومي، وبتواطيء من انصار الرئيس السابق (علي عبد الله صالح) كشفته تسجيلات مسربة بين الطرفين ، المشهد رسم بعناية بتنسيق ايراني – خليجي وبإشراف أممي ، كل ذلك حدث تحت عين وادارة الرئيس الحالي عبد ربه منصور .
وأما مسالة تقديم الرئيس عبد ربه منصور لاستقالته والتراجع عنها لاحقا ، فربما كانت نتيجة تجاوز الحوثيين التفاهمات المتفق عليها بين الطرفين وعندما اكتشف أن البساط سحب من تحت أقدامه قام بدفع آخر اوراقه السياسيه بتقديم استقالته .
ربما يتساءل أحد ما الهدف وراء مثل هذا السيناريو ؟ الهدف ببساطه هو وضع قدم للحوثيين في صدارة المشهد السياسي اليمني تمهيدا لخلق فتنة بين القبائل الشيعية والقبائل السنيه للدخول في حرب أهلية على غرار المشهد العراقي ، ولا ننسى أن من الاهداف الرئيسية كذلك قطع الطريق على حزب الإصلاح الممثل لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن من الوصول الى سدة الحكم بالانتخابات المقررة لاحقا بعد المرحلة الانتقاليه .
الرئيس عبد ربه منصور استقر في العاصمة الجديده ( عدن) باعتباره رئيسا شرعيا لليمن وباعتراف أممي ودولي وعربي ، وأعلن بكل وضوح أن جماعة الحوثي ومن يحالفها جماعة مغتصبة للسلطة الشرعيه واعتبار أن صنعاء عاصمة محتله ، مرتكزا على حشد القبائل الجنوبيه السنيه المواليه له والتي بدأت بتنظيم صفوفها وإقامتها عرض عسكري كبير استعدادا للمواجهة في المرحلة المقبله .
المشهد اليمني في قادم الايام ينبئ عن كثير من التفاعلات الاقليمية والتي تؤثر سلبا على المنطقة برمتها ، فهل نشهد عراق جديد موشح بحرب طائفيه دمويه ؟ ، نتمنى أن لايكون ذلك ونرجو الله أن يجنب اليمن وأهله تبعات الحرب الاهليه وشرورها ، وأن ينعم عليهم بالأمن والسلام .
الجامعة الأردنيّة تحتفي بالتراث الأردني في يوم التراث العالميّ
الصفدي يتسلم رسالة دعوة للملك من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية
متى يكون الصداع مؤشراً لحالة صحية خطيرة
موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية .. رابط
طريقة تحضير الجبنة المقلية بالخضار والتوابل
أمانة عمان تفتتح مشروع فرز النفايات في دائرة تنمية أموال الأوقاف
الثوم بين المنافع الهضمية والمشكلات المعوية
هل بدأت حرب الذكاء الاصطناعي بين أبل وميتا
الأردن يرحب بتوافق أمريكا وإيران بوساطة عمانية
مقتل قيادي سوري بارز بعملية اغتيال غامضة
الوطني لمكافحة الأوبئة يطلق تقييم نواقل الأمراض بالحشرات
طفلة تفارق الحياة بسبب حبل غسيل
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت
العموش يحذر النواب: قانون الضريبة الجديد سيحوّل المالكين إلى مستأجرين