صحيفة السوسنة الأردنية

جددت وزارة الصحة تأكيدها ان مستشفى الامير حمزة حكومي وان الحديث عن اتجاهات لخصخصته هو اوهام في اذهان من يحاول تسويق هذه الفكرة. وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي في تصريحات صحافية  الخميس ان وزير الصحة الدكتور نايف الفايز اعلن في اكثر من مناسبة ان مستشفى الأمير حمزة لن يكون إلا حكوميا، فمديره العام والموظفون والإداريون من كوادر الوزارة ويتقاضون رواتبهم منها.

جاء ذلك ردا على بيان اصدرته لجنة المتابعة للحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية امس بعنوان لنوقف الخطوات المتسارعة لخصخصة مستشفى الأمير حمزة وفصله تماما عن وزارة الصحة.

وقال الازرعي ان تصريح اللجنة في بيانها انطوى على مغالطات وقلب للحقائق في محاولة بائسة لتوجيه أنظار الرأي العام بعيدا عن الانجازات الطبية المرموقة للمستشفى خصوصا في الآونة الأخيرة، مشيرا الى ان المستشفى اجرى عمليات ومداخلات طبية هي الاولى في مستشفيات الوزارة.

واوضح ان الانجازات الطبية التي حققها أتاحها بشكل رئيس نظامه الخاص حيث أطلق المستشفى برامج طموحة كزراعة الكلى وجراحة القلب وغيرها من الجراحات والمداخلات الطبية الدقيقة، لافتا الى ان المستشفى يستعد لإطلاق برنامج مهم لجراحة الأعصاب.

واضاف ان اللجنة لن تنجح بحرف أنظار الرأي العام عن انجازات المستشفى، والأردنيون لن ينسوا لحظات الفرح التي غمرت أسرا أجريت لأبنائها في المستشفى زراعة كلى وقلب مفتوح أعادت إليهم الأمل بحياة طبيعية بعيدا عند شبح المرض الذي كان يتهدد حياتهم ويذوقون بسببه الألم والمعاناة.

واضاف ان ما ورد في بيان اللجنة عن ارتفاع أجور زراعة الكلى في المستشفى مغالطة لا تصمد أمام الحقائق التي يعرفها الجميع بمن فيهم اللجنة التي لم توشح تصريحها الصحافي بأسماء أي من أعضائها أو من يمثلونها، مؤكدا ان جميع زراعات الكلى أجريت في المستشفى مجانا على حساب وزارة الصحة فيما أجريت عمليات جراحة القلب المفتوح للمرضى الأردنيين والأشقاء العرب بمكرمة ملكية سامية.

واكد ان نظام مستشفى الأمير حمزة مكن الوزارة من استقطاب كفاءات طبية مشهود لها بالباع الطويل والخبرة والعلم الوافر في اختصاصاتهم التي تفتقر إليها الوزارة، وحققوا جنبا إلى جنب مع زملائهم في المستشفى انجازات يستحقون عليها الشكر والثناء والتقدير وأسسوا معهم لإطلاق برامج طموحة تشكل نواة للانطلاق نحو تنفيذها في مستشفيات أخرى تهيئ لهذه الغاية.

وقال انه يتضح من بيان اللجنة الصحافي عدم معرفتها بدقائق الأمور، لافتا الى ان الجامعة الهاشمية التي نفخر بها ليست المرجعية للقرارات الإدارية في المستشفى كما تدعي اللجنة وليس لرؤساء الأقسام الطبية السريرية أي دور في الجوانب الإدارية.

وقال ان كل ما في الامر ان الوزارة وقعت اتفاقية تعاون مع الجامعة ومن بنودها تعيين أكاديميين لرئاسة الأقسام السريرية وذلك ليس حكرا على أساتذة الجامعة ومن تنطبق عليه الأسس سيعين رئيسا للأقسام.

واشار الازرعي الى ما حققه مستشفى الأمير حمزة التابع لوزارة الصحة من نقلات نوعية في خدماته لأبناء الوطن. --(بترا)