مابين القاتل والمُقاتل شعرة !!
أن يشير السيد حسن نصر الله إلى الهوة السياسية وغياب الأقطاب العربية التي من الطبيعي أن تجتمع وتقف ضد العدو الأول لهم" الكيان الصهيوني" ، هذا يعني أنه يحيّ ما ذكره سالفاً متفاخراً ، ويذكرنا بما نحيد عن تصديقه أو نتفادى الحديث عنه ونكتفي بضخه كعنوان يعني الخطر ولا يعني الاعتراف أو التحرك ضده وهو التمدد الشيعي الايراني .
وعندما يقول حسن نصر الله بأن دماء شهداء القنيطرة تعبر عن امتزاج الدم الايراني اللبناني على الأراضي السورية .
وكأنه يفاخر وجود المحور الايراني الشيعي ويبرز أنهم على وفاق وعلى ذات النهج وسوريا ليست الا ممرات للمجاهدين الذين يصطفون في خندق ايران وحزب الله ويبقون على رأس النظام للحفاظ على التوسع الشيعي من خلال بقاءه إلى حين انتهاء .
وهنا سنخرج من عباءة العاطفة ونقول بأنه رغم أن تصريحاته خنجراً ساماً في خاصرة العروبة الاسلامية الموحدة، الا أنه استطاع أن يضرب ويربك اسرائيل بمزارع شبعا وبعملية محدودة وقصيرة ولم يتم الرد عليها لتوسعة بقعة الحرب التي نتوقع بأن اسرائيل ليست في موقفٍ يسمح لها بفوضى داخلية خارجية جديدة وخصوصاً إذا ما اجتمعت حماس وحزب الله سوياً لشن الحرب التي تحدث عنها السيد حسن نصر الله واصفاً اياها بأنه لا يريد حرباً مع اسرائيل ولكنه لا يخشاها .
فلم يدع لهم مجالاً للرد أو الانسحاب فلم تعد قواعد الاشتباك محدودة ولن تسلم اسرائيل بعد عملية القنيطرة وهذا بحد ذاته حرباً نفسية عليهم .
في الطرف الآخر من المشهد من يقول، أين تحركات حزب الله في اثناء الحرب على غزة التي دامت سبعة عشرة يوماً قبل أن يخرج السيد حسن نصر الله بتصريح سياسي واحد ؟! ما دمتم ترفعون رايات الحرب على اسرائيل تحت شعار ( الطريق إلى القدس)!!
وهل بوصلة حزب الله تتجه إلى القدس حقاً أم أن تحركاتها باسم المقاومة توحي بذلك ؟! ولأننا نصفق بشدة ونفرح بشدة لكل من يُسقط جندي اسرائيلي، فنحن لا نملك إلا أن نصمت أمام صواريخكم التي اربكت كياناً غاصباً وسنلتفت هذا إن التفتنا لمدى خطورة ما وراء تحركاتكم وما خلفه امتدادكم في سوريا واليمن والعراق لاحقاً أو إلى حين ميسرة وتوحد للصفوف العربية الاسلامية الموحدة .
فكما قلتم واشرتم وجعلتم البعض مُستفز من تصريحاتكم بأن الفراغ السياسي العربي الاسلامي جعل لكم رخصة عبورٍ قومية مقاومة حقيقية على ارض المعركة فأضعف موقفنا وثبت اقدامكم ونبقى نقول بأن هذه هي اللعبة السياسية الذي بدأها غزاة القومية الاسلامية وشارك بها اصحاب الأجندات المسمومة ووقع ضحيتها الشعوب تحت راياتٍ وشعاراتٍ ما أنزل الله بها من سلطان وبذريعة استرجاع الأرض والعرض ،واستغل ثغراتها وهشاشتها اصحاب التقادم والصواريخ والرد السريع فماذا سنملك ضدكم غير أن نقول ما بين القاتل والمُقاتل شعرة وهي القضية الفلسطينية وما أن تنقطع هذه الشعرة وتتكشف الحقائق المعلومة مسبقاً ويدجج الأرض المقاومون المجاهدون الحقيقيون سنبقى ننتظر وننظر إلى أن يشاء الله ويخرج من أمة الحبيب المصطفى رجالاً يقاتلون ويجاهدون وينصرون قضيتنا ومقدساتنا دون اجنداتٍ قذرة .
والله المُستعان
مئات الحضانات مهددة بالإغلاق .. لهذا السبب
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية