صحيفة السوسنة الأردنية

اربد - السوسنة - فخ وقع فيه جمهور الحضور لندوة " الاصلاح السياسي في الاردن الى اين " التي دعا اليها نادي الكرمل بمقر لجنة تحسين مخيم الشهيد عزمي المفتي وتحدث فيها رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي والوزير الاسبق المحامي كمال ناصر والفخ مرده الى ان الندوة ترويجية للتيار الوطني ولا علاقة لها بالاصلاح بالسياسي وفق الكثير من الحاضرين .

النائب الدكتور علي العتوم بدا انه ابرز المحتجين على التيار وبحدة باعتبار المحاضرة دعوة ترويجية وهدفها استقطاب قواعد لحزب عليه تحفظات كثيرة كونه ليس عقائديا وحكم العتوم على التيار بالفشل جراء افتقاره للعقائدية فيما كانت وجهة نظر المجالي وناصر ضرورة دعم هذا التجمع ليمثل الشريحة الاكبر على صعيد المجتمع الاردني ، وعارض المتحدثان العتوم في طرحه واعتبراه داعية لحزب شمولي يرفض وجود غيره في الساحة السياسية الاردنية .

وبدا خلال اللقاء ان القائمين على تنظيمه سعوا الى توجيهه نحو الوجهة التي يريدون " الترويج للتجمع " بعيدا عن عنوان المحاضرة وبطاقات دعوتها وتجلى ذلك من خلال تدخل المنظمين حيال المداخلات التي ابدت تحفظا على التيار وقياداته باعتبارها جربت العمل الحزبي غير الناجح من خلال احزاب كثيرة فيما مضى والحال اندرج على المجالي الذي تجنب الرد على المداخلات التي تناولت الحزب الوطني الدستوري وماذا حقق طوال السنين الماضية او بتدخل البعض لتوجيه الحوار الى مكان اخر الامر الذي دفع بعض اصحاب المداخلات الى الانسحاب من اللقاء .

وكان تاخر اللقاء عن موعده ادى الى انسحاب عشرات الحضور الذين لم يكن لهم تاثير على العدد قياسا لمساحة القاعة التي غصت بالنواب والمسؤولين ومرشحي بلديات وطامحين بالنيابة والجميع التزموا مقاعدهم قرابة الساعة انتظارا لقدوم المجالي الامر الذي فسره خبثاء " بامل مستقبلي لديهم " طمعا بالباشا " ؟؟ .

يشار ان المتحدثين استعرضا اهداف التيار الوطني وضرورته للمجتمع الاردني باعتباره استجابة لتطلعات الشريحة الاكبر من المواطنين على صعيد العمل السياسي والحزبي .