مأساة شارلي إيبيدو الساخرة المتصهينة .. كلام يجب أن يقال
أمّا وقد إنتهت جريمة صحيفة "شارلي إيبيدو" الفرنسية المتصهينة الساخرة ، إلى ما إنتهت إليه ، وبغض النظر عن المخالفات التي وقعت ، فإننا نستطيع توظيف هذه المخالفات لإيضاح الحقائق التي أهدانا إياها الأطراف الذين خططوا للعملية وهم يهود واليمين الفرنسي بطبيعة الحال ، ومن نفذوها وهم مسلمون بطبيعة الحال أيضا ، وكذلك من حصد النتائج وهم يهود واليمين الفرنسي الذي يحضر نفسه للإنتخابات الفرنسية التي ستجرى في شهر مارس /آذار المقبل ، علّ وعسى أن يكون له نصيب من الحكم ،ضمن موجة اليمين الصاعد في أوروبا الذي يتحالف مع يهود .
هذه العملية الحبلى بالغموض للسذج من الناس ، ومن هم في صف يهود واليمين بشكل عام ،تطرح أسئلة حرجة جدا ، ولو كنا نعيش في عالم ديمقراطي خال من تخطيط يهود، لطالبنا بعقد المحاكم لكل من له صلة بهذه العملية وغيرها من العمليات التي وقعت وستقع في الغرب بشكل عام ، والذي بات هدفا في دائرة الإنتقام اليهودي الصهيوني المتنفذ.
أول الملفات الشائكة التي يتوجب على العقلانيين والمنطقيين فتحها وتمحيص أوراقها ،هو أن السلطات الفرنسية أعلنت أسماء الإرهابيين وديانتهم حتى قبل أن تلفظ الضحايا أنفاسها ، فكيف تم ذلك؟
أما السؤال الثاني وهو بمثابة ملف ضخم أيضا ، فهو :لماذا قامت قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية التي لاحقت الإرهابيين بقتلهما ؟ وقد جرى تبرير ذلك بأن الإرهابيين رفضوا الإستسلام وقالوا أنهما يريدان أن يمووا شهدين .
أما السؤال الثالث فهو:أليس من الأفضل إلقاء القبض عليهما لإستجوابهما ومعرفة من يقف خلفهما ومن دعمهما وسهل لهما المهمة ؟أليس ذلك كنزا كبيرا بالنسبة للأمن الفرنسي وللجميع أيضا خاصة وأن هناك تحالفا عالميا ضد الإرهاب؟
أليس من حقي أنا شخصيا على الأقل أن أوجه أيدي الإتهام وليس الأصابع فقط، لجهات متنفذة في فرنسا بأنها متورطة حتى النخاع في هكذا عملية إرهابية؟
الدليل القاطع على بصمة يهود النافرة في عملية شارلي إيبيدو الساخرة المتصهينة- التي قبلت أن تكون مطية للأفكار اليهودية الهدامة ، ضاربة بعرض الحائط المصالح الفرنسية العليا في العالمين العربي والإسلامي – هو دخول يهود على الخط ، على طريقة كاد المريب أن يقول خذوني ، بل أن يهود قالوا بصوت عال تعالوا وخذونا ، وذلك بقيام مسلحين إرهابيين آخرين بدخول متجر لبيع أطعمة يهودية ، في باريس ومحاصرة عدد من الزبائن ، ونجم عن ذلك مقتل البعض .
سلسلة الأسئلة الحرجة لم تنته بعد ،فسوء الطالع واكب العملية الإرهابية برمتها ، إذ أننا لم نشهد مشهدا متقن افخراج، ومن ضمن ذلك ،إعتراف أحد الإرهابيين بأنه سافر إلى القاعدة في اليمن وقاموا بتمويله، ولحق ذلك سوء إخراج مقصود هو ان القاعدة في اليمن وجزيرة العرب ،تبنت العملية ببلاغ مسوع بصوت "الشخ المجاهد حارث النظاري "الذي تبنى العملية وأشاد بها ، واطلق عليها إسم :"مؤسسة الملاحم"تماما كما فعل أبوه القاعدي العتيق الشيخ أسامة بن لادن ،الذي تحالف مع الرأسمالية الأمريكية ضد السوفييت في أفغانستان ونسي أولى القبلتين وثالث الحرمين تحت هيمنة وسيطرة يهود ،حيث بارك "غزوة" البرجين في 11 سبتمبر 2001.
السؤال التالي موجه بإصرار وخبث إلى تنظيم القاعدة التي نصبت نفسها حامية ومدافعة عن الإسلام ورسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"،وهو :هل ستقوم هذه القاعدة بالرد على صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، التي نشرت بالأمس رسوما مسيئة لرسولنا الكريم ، مستغلة مايجري بالنسبة لشارلي إيبيدو؟ أم أن هؤلاء القاعديين لا يفهمون بالجغرافيا ولا يعلمون أين تقع فلسطين؟
أختم أن أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية كانت تعرف جيدا شريف كواشي الذي كان مقاولا يرسل المقاتلين إلى العراق منذ العام 2008 ، وما دام الأمر كذلك فلماذا لم يعتقلوه ؟إلا إذا كان عميلا لهم ، فإما أن يكون قد إنتهى دوره أو أن هناك أمرا ما قد إستجد؟
استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد فيروسات الجسم
الهجري:الدروز مع وحدة سوريا دون إدانة تصريحات نتنياهو .. فيديو
القادة العرب يدعمون خطة مصر لقطاع غزة
مي عمر تواصل تألقها في "إش إش" وسط جدل واسع
اكتشاف علاج لحساسية الطعام القوية
السوريون الدروز يحذرون من خدعة نتنياهو
ترمب: اليابان والصين لا يمكنهما مواصلة خفض عملتيهما
الملك يغادر للقاهرة للمشاركة بالقمة العربية وولي العهد نائبا
منتدى التواصل يستضيف مدير النقل البري
تراجع إنتاج النفط والغاز في سخالين الروسية
الاتحاد الأوروبي يأسف للرسوم الجمركية الأميركية لكندا وأميركا
تفاصيل حرق طالب مدرسة من قبل زميليه في الرصيفة .. فيديو
الصين تفرض رسوماً انتقامية على الصادرات الزراعية الأميركية
سوريا .. إحراق العلم الإسرائيلي بعد رفعه في السويداء .. فيديوهات
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
الحكومة تتخذ قرارين لضخ 80 مليون دينار في السوق
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
نجيب ساويرس:لا داعي لإضافة كلمة العربية إلى جمهورية مصر