لَيَبْلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهارُ ..

mainThumb

02-01-2015 01:29 PM

أوقفني قول رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - قبل سنوات في أحاديث البشارة في عودة السنة والاسلام ، وانتشاره في أرجاء الأرض :
( لَيَبْلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهار ... ) !

...قال الجذامي : فقد اختار رسولنا الكريم الليل والنهار في عميلة البلوغ والانتشار ، ولهذا الاستعمال الفوائد التي تثلج فؤادَ السني السلفي وتعطيه الأريحية والوثوق رغم ما يرى من احباطات :

1 - الليل والنهار يشترك كل البشر في معرفتهما والتلبُّس بهما ، وكذلك الاسلام سيعرفه ويعيشه كلُّ البشر بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليل .

2 - لا يمتنع جزءٌ من الأرض على قدوم الليل والنهار ، فقد أتى الليل والنهار على كل أرجاء الأرض ، وكذلك الاسلام سيدخل أرجاءها وأنحاءها .

3 - كل جيوش الأرض وملوكها وجبابرتها لا يستطيعون منع قدوم الليل أو النهار ، وبذلك نستفيد أن مكائد الجبابرة في منع الاسلام السلفي من القدوم فاشلة .

4 - اختيار الرسول - صلى الله عليه وسلم - الليل والنهار فيه فائدة أيضا ، وهي : أن الليل للسكن والراحة ، وكذلك النهار للعمل والسعي ، وهذه صفة الاسلام الحقيقة راحة للبشرية من أتعابعها الشركية وأمراضها النفسية ، وفيه عمارتها ونموها وسعادتها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد