من هو تنظيم داعش

mainThumb

26-12-2014 03:57 PM

ان مصطلح داعش بحد ذاته يعني وكر الداء واصحاب هذا الفكر ليسوا من جبلة واحدة او من طينة واحدة وليس بينهم وبين الاسلام ولاء فهم عصابات متطرفه من شتى اصقاع الارض فعلى سبيل المثال لاالحصرتجد بينهم الزاني والقاتل والفاجر والسارق واللص واليهودي والشيعي والسني والكردي والاوروبي والامريكي وتجد بينهم خريج السجن ومدمن المخدرات وباختصار هم حثالة مجتمعاتهم وهم الذين سعوا بالتعاون مع العصابات الصهيونية وبدعم مادي منها من تدمير البنية التحتية للاخلاق في الدول التي اقاموا فيها ولا تربطهم بالسلفية الاسلامية اي رابطه اطلاقا وكونهم كالخفافيش التي تعيش في الظلام فقد استغلوا الاحوال المتردية في البلدان التي تواجدوا بها وعلى وجه التحديد العراق وسوريا فسعوا في خرابها وقتل الابرياء شيوخا واطفالا ونساء ومارسوا اعمال الزنا ثم لفقوا ذلك للانظمة واقنعوا البسطاء بهذا الكلام من اجل كسب ودهم.


مثل هذه الجماعات التي كما اسلفنا لاعلاقه لها بالاسلام لامن بعيد ولا من قريب صورت لهم عقولهم العفنه بعد ان وجدوا انفسهم فوق مساحة من الارض لايتواجد بها سواهم ان بمقدورهم ان يكونوا دولة شانهم شان الذبابة التي سقطت بكاس خمر وخرجت تقول لمن حولها وسعوا للنسر فمارسوا التضليل واعمال القتل وهذا دليل ضعفهم لان من يمتلك القوة المستمده من الاسلام الحقيقي لايمارس هكذا اعمال بعيده كل البعد عن التعاليم الاسلامية وربما هناك نسبة منهم قد غرر بها فاصبحوا كالغراب الذي حاول تقليد الحمامة وبالتالي لاقلد الحمامة ونسي مشيته على العموم هذه الجماعات لجهلها تقول ان البغدادي زعيمها الذي بايعوه هو من مواليد بغداد، غير أنه أبصر النور عام 1971 في سامراء. اسمه عوض ابرهيم علي البدري السامرائي، ومن ألقابه "أبو دعاء" و"الكرار" و"علي البدري السامرائي". وتقول أسرته أنها تتحدر من سلالة النبي محمد. وتفيد سيرته، وفق مواقع جهادية، أنه "رجل من سلالة دينية، إخوانه وأعمامه رجال دين ومدرسون للغة العربية والفقه". أما هو فقد حاز شهادة دكتوراه في التربية من جامعة بغداد الإسلامية، ولأنه درس العلوم الإسلامية والتاريخ والشعر، لُقب "الفيلسوف الجهادي".


بيد ان الحقيقة المرة فان من يلقب نفسه بابي بكر البغدادي وحسب تقرير الموقع الأمريكى Veterans Today  يؤكد أن خليفة مايسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق "أبو بكر البغدادى"، ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلى يسمي "سايمون إليوت" أو "إليوت شيمون"، تم تدريبه ليرأس تنظيم داعش بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل.


وأكد التقرير، الذي نشره الموقع، أن "أبو بكر البغدادى" ولد لأبوين يهوديين والتقطته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ليحصل على تدريب عالٍ على التجسس، ومن ثمَّ تم زرعه في أحد البلاد العربية ليقيم تنظيم "داعش"، من حثالة المجتمعات وهدفه  نشر الفوضى في العالم العربى وهدم الدول، لفرض سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط.


واستدل الموقع بتصريحات أدلى بها "إدوارد سنودن" – الأمريكى الذي سرب تفاصيل برامج التجسس لوكالة الأمن القومى الأمريكية - الشهر الماضي لإحدى الصحف، حيث بين "سنودن" أن تنظيم داعش ليس إلا نتاج خطة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية، تهدف إلى جمع أغلبية المتطرفين داخل تنظيم واحد، لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وهدم الدول، ما يعطى إسرائيل والعالم الغربي فرصة أكبر للسيطرة على ثروات تلك المنطقة.


وتقول بعض الروايات ان البغدادي الاصلي قد قتل وان هذا الرجل او من يلقب نفسه بالبغدادي يعيش بقناع او بوجه مزيف وعليه فهو لايظهر خوفا من انكشاف امره وحقيقته.


مااريدكم ان تعرفوه ان هذا التنظيم المتطرف يرى الان في دول التحالف ضده عدوا مشتركا لكنه يعرف من داخله انه نتاج اسرائيل واميركا واكبر دليل على ذلك ممارسته السبي والزنا والقتل بشتى انواعه والقضاء على القيادات الشابه ومحاربة اي مبادرة من شانها التقارب بين وجهات النظر في العالم العربي وان حرب اميركا على هذا التحالف هي من باب الدغدغة لان اميركا ليس من مصلحتها القضاء على هذا المشروع الداعشي الذي حقق لها مكاسب عجزت هي عن تحقيقها اثناء الاحتلال العسكري المباشر وعليه فلا ترجوا من هذا التنظيم الكثير ولا تنتظروا منه الا كمن يستجير من الرمضاء بالنار لان اغلب اتباع هذا التنظيم مرده وطواغيت لايفقهون من تعاليم الاسلام شيئا.

               
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد