عندما تُكبل الحلول . القاضي زعيتر والطيار الكساسبة !!
قبل هذه الحادثة المؤسفة كنا كما الآن في ذكرى معركة الكرامة في 21 آذار نتجول في رحاب العناوين نشعر بالأسى والانهزام على استشهاد القاضي رائد زعيتر الذي قُتل على أيدي الاحتلال الصهيوني ، لمجرد أنه رفض أن يهان أو يُذل في وطنه ، القاضي الزعيتر رحمه الله جندي من جنود بلادنا الأشاوس ، والكساسبة حفظه الله كذلك الأمر .
التشابه بينهم جعلني اشعر بعجزي عن الحديث، اليوم كما الأمس بالنسبة لي على الأقل ، تُنكس صور البروفايلات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وترفع صور المأسورين والشهداء، ونبدأ الترحال بين ادراجاتهم الغاضبة الرافضة لما يقع على رؤوسنا .
ومن ثم ،تعتيم اعلامي واضح إلى حين فرج ربما أو حل !! تهدئة الشارع الأردني ببعض التصريحات التي تجعل من الغد لذويهم حقاً ينتظرونه بفارغ الصبر !!
اتخاذ الخطوات الدبلوماسية المناسبة لوضع خارطة الخروج من الأزمات . والانتظار إلى حين طرد السفير الاسرائيلي أو تبادل الأسرى بين الأردن والتنظيم الاسلامي والمسمى " داعش " !! وفوضى البرلمان !!
ناهيك عن الأسئلة الطبيعية التي تلحّ علينا بالاجابة . أن كيف سقطت ؟ وأين الرادارت التي تكشف عن اقتراب الصواريخ ؟ وأين أفرقة الدعم عند الهبوط الاضطراري للجندي ؟!! وبما أننا لا نملك بُعد عسكري تحليلي سنلتزم الصمت .
في استشهاد القاضي ، كان العدو واضح ونعرفه تماماً ونعلم بأننا لا نستطبع أن ندير ظهرنا له لأنه عدو ، فهذه الحرب لنا .
أما الطيار الشاب الكساسبة ، خاض حرباً ليست لنا، ولكنه كما غيره من الجنود الذين يحملون ارواحهم على اكفهم في سبيل وطن .
ونحن ما زلنا في ذات البقعة من الأرض لا نتحرك ولو بشق التفاتة ، لم نرى إلا اعلاماً عاطفياً متلفزاً كتب على ترويسته " كلنا معاذ" و سابقاً " كلنا القاضي" !!
فما الجديد ؟! وبماذا يفيد ؟! نعم نحن نعلم أن العلاقات والتحالفات الدولية تُجبر المنضمين في صفوفها على تقبل الخسائر ، فهي حرب .
ونعي تماماً مدى ارتباك الموقف الأردني أمام شعبه خصوصاً إذا لا قدر الله اذا قام التنظيم باعدام الكساسبة على الملأ .
الأولى لم تستطع الأردن طرد السفير بسبب العلاقات الدولية بينهم والثانية والله أعلم لن تستطيع حل الأزمة بسبب توقع خسائر الحرب في التحالف الدولي .
وهنا نقف على خسارة واحدة ، ذويهم فقط لا غير !!
نحن لا ننتظر إلا حل ذكي ومُحنك فقط أو فوضى .
وبالمحصلة بعد الكساسبة حفظه الله وبعد أن تهدأ العاصفة العاطفية قد نشهد على خسائر أخرى وتعاد الكرة من جديد وتبقى العناوين ذاتها والعواطف مؤقتة والعجز سيد الموقف ..
والله المستعان
تفعيل منصة تسجيل الصف الأول منتصف حزيران المقبل
الاحتلال يواصل تشديد الحصار على أريحا ويغلق مداخلها
البيت الأبيض يجمّد مساعدات هارفارد بسبب معاداة السامية
الاحتلال تنسف قرية شمالي قطاع غزة وتسويها بالأرض بالكامل
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الثلاثاء
لجان نيابية تناقش عدة قضايا الثلاثاء
تشغيل مسار الباص السريع بين عمّان ومأدبا يبدأ اليوم
هذا الإلحاح التركي على الدبلوماسية
رئيس الوزراء يبحث ملفات اقتصادية واستراتيجية في واشنطن
العشرات من لواء جولاني ينضمون إلى عريضة احتجاجية للمطالبة بإنهاء الحرب
موقف محرج .. دريد لحام يعود إلى سوريا دون استقبال .. فيديو
تفاعل واسع مع سيلفي التقطه أحمد الشرع .. صورة
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
تحذيرات من أزمة مالية في الضمان الاجتماعي: دعوات لإجراءات عاجلة
الأردن .. رحلات سياحية عبر القطار إلى مدينة درعا السورية
استدعاء طالبة جامعية شتمت الأجهزة الأمنية .. تفاصيل
سبب وفاة الممثلة الأردنية رناد ثلجي يهز القلوب
تنويه هام من الإفتاء للأردنيين ..
مدعوون للتعيين في وزارات ومؤسسات حكومية .. اسماء
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
إيران تلوح بطرد مفتشي الوكالة النووية ونقل اليورانيوم المخصب
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الأردن .. شقة بمليون ونصف المليون في عمّان
سوريا .. قوات أحمد العودة تهاجم عناصر من الدفاع السورية .. فيديو