السبسي . هل سيكون مرسي مصر في تونس !!
بعد أن حققت تونس انتصاراً مُشرفاً في خضم ربيعها العربي الذي لم تشوبه شائبةً منذ انطلاقة شرارته التي ابتدأها بوعزيزي ، اليوم تُغلق صناديق الانتخابات الديموقراطية على فوز السبسي والذي إختاره الشعب التونسي بارادة حرة وتبدأ مرحلة بناء " تونس الخضراء" معتبراً أن من أهم أسس النهوض بها أن يحقق النصر للفقراء والمحتاجين ومحاربة الفساد في المؤسسات الحكومية واقصاءها إن أمكن له ذلك والنهوض باقتصاد البلاد ، بتوفير ما يستطيع من فرص عمل ضمن امكانياته واستغلال ثروات البلاد وتوظيفها للحد من البطالة والتشرد. ورغبته في اشراك الفئة الشابة في تسيير دولاب عجلة النهوض بالدولة .
ناهيك عن خططه التي نعرفها مُسبقاً نظراً لمعرفتنا بخلفيته المجتمعية والعرقية والثقافية الفكرية والتي ترتقي لتصل إلى جعل تونس انموذجاً حقيقياً يستدعي الغيرة من البلاد المتنازعة على ما تملك وما تبتغي تملكه تحت ذريعة " حق المواطن في العيش " كل هذا يجلب لنا من الأمل ما يكفي لنبقى متلهفين لرؤية ما سيخطه السبسي من خطوطٍ اعمارية اصلاحية سياسية ومجتمعية واقليمية لبلاده ولصالح بعض القضايا المجاورة وأولها القضية الفلسطينية .
ولكن ولا اؤكد على ما سأقوله الآن ولا أملك من الأدلة ما يبرهن وجهة نظري ، لا أدري لماذا شعرت بأني أعود إلى 2012 يوم انتخاب محمد مرسي رئيساً لجمهورية مصر العربية بارادة شعبية حرة ومنافسة نزيهة وبأصواتٍ وصلت الى 51.73% ومن ثم وبمدة لم تتجاوز السنة تم التضييق على سلطته والاطاحة به قبل أن يُحقق مخططه الاعماري الاقتصادي الاصلاحي الذي عاهد نفسه وشعبه على تحقيقه !!
نعم نحن نعلم بأن مخاض مصر يختلف عن تونس ، ونعلم بأن المشهد لا يوحي حتى بذات النهاية ولكننا نُدرك بأن تونس بعد الثورة قررت السماح لشعبها باختيار توجهاتهم السياسية ومنها العلمانية، والتي تحاول ان تتبنى موقفاً لا معادياً للدين الاسلامي وتتجه للاحترام على اساس المواطنة والمساواة دون اعتبارٍ للدين !! هنا سأقف على أمر دعاني الى كتابة هذا المقال .
هل سيكون للعلمانيين موقفاً مغايراً على سياسات السبسي وهل ستأخذ الحيز الديني بما يشار اليهم؟
هل سيتقبلون بناء سياسة تونس الجديدة على الصراحة والشفافية بما يخدم نهضتها وإن تعارضت مع ايدلوجيتهم ؟
وإن لم يتم التوافق السياسي بينهم وبين ما ينتهجه السبسي للمستقبل إن قُدر له العيش . هل ستثور تونس للإطاحة به ؟
سؤال برسم الاجابة ؟
الثورات تعني الحريات بكل حقولها وأبوابها وإذا ما اعترضت حرية أحدهم حرية الآخر سنقع بما نراه حاصلاً في الدول المجاورة .
لا نتمنى لتونس الا أن تبقى خضراء مزدهرة بعقولها وسياساتها ولكن فرض المقال نفسه على الكاتب . والله أعلم .
والله المُستعان
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية