الدعاء على اليهود في أيام الجمعة !
ست وستون عاما والدعاء الى الله عز وجل مستمر لا ينقطع على اليهود ومن ولاهم ومن حالفهم ، والتضرع اليه جلت قدرته بأن يهلك حرثهم ويشتت نسلهم، وان لايرفع راية ولا يحقق لهم غاية !
في بلدنا العزيز الأردن، بلد الحشد والرباط، لدينا حاليا اكثر من 8700 مسجد تقام فيها صلاة الجمعة، وفيها يلهج الخطباء من على المنابر بنفس الدعاء، والمصلون يرددون من وراء الخطباء آمين يارب العالمين ! لكن اليهود يزدادون في فلسطين وينتصرون بالحرب تلو الحرب ويحققون المراد بعد المراد والغاية تلو الغاية، برغم الإزدياد بأعداد المساجد والمصلين ومن يقول آمين. أما العرب والمسلمين، فيزداد عددهم ومواليدهم ودولهم وضعفهم وهوانهم وتشتتهم وهزائمهم، ويزداد إنخفاض سعر برميل نفطهم ! برغم الدعاء لهم من على نفس المنابر وفي نفس الجمع، بلم شملهم وتوحيد صفوفهم والدعاء لحكامهم بالتوفيق والصحة، ورفدهم بالبطانات الصالحة الناصحة التي تعينهم على الخير والرشاد، وتذكيرهم بما نسو من المعروف والفضائل في صالح الأمة العربية والإسلامية....
وهكذا تعودنا، ان نسمع ونردد النص الذي يدعو علينا كما اليهود ونقول آمين، ونحن لا ندرك دقيق كلماته، فإذا تحالفنا مع اليهود وتاجرنا معهم وتصالحنا وإياهم على مختلف المسائل الشائكة، واتفقنا معهم حول التبادل التجاري والمنافع، واشترينا الغاز منهم دون غيرهم، مع وجود بدائل لم تطرق اصلا"، فنكون قد أصابنا الدعاء في يوم الجمعة !
نحن تعودنا ان نستمع لجليل الخطاب، وتعودنا ان نقول آمين وسنبقى نقولها ولا نمل. ولكن ماذا لو غيرنا نصوص الدعاء بالتوافق مع بعضنا، طالما الحال هو الحال واليهود هم اليهود، يخططون وينفذون ! ونحن من انحدار الى انحدار في برامج التنمية المستدامة، والبنية التحتية، والتأمينات الاجتماعية، نخطط ولا ننفذ وإن نفذنا لا نحسن المدخلات ولا نتعلم من سوء المخرجات، وحساب حقلتنا لا تتوافق مع الغلة على البيدر. وهنا لدي مبادرة ان ندعو الله عز وجل على النحو التالي:-
1. ان نصلي الجمعة وندعو الله بأن يوفقنا في بحثنا عن الطاقة البديلة.
2. ان نصلي وندعو الله ان يمنحنا غازا وكازا وبترولا في باطن ارضنا كما غيرنا من جيراننا.
3. ان نرشد اقتصادنا بعيدا الاتجار والتربح الشخصي وعن النظريات السابقة.
4. ان يبعدنا الله عن كل البطانات السابقة والبطانات اللاحقة من مثيلات السابقة.
5. ان نصلي وندعو بأن يبعدنا الله عن اصحاب الفتاوي الجاهزة "غب الطلب".
6. ان نصلي لله، وندعوه في عليائه ان يبعدنا عن الفكر التكفيري والطائفي المستورد.
7. ان ندعو الله ان لا تكون حياتنا ضنكى بالازدحام المروري.
8. ان ندعو الله ان يبعدنا عن المفاجئات على الاشارات الضوئية بفعل المتنكرين والمتنكرات.
9. ان ينزل علينا الرحمة والمغفرة والرشاد والصبر، وان يبعدنا عما يخطط لنا ولا يرحمنا، وان يلهم مسئولينا واولياء امورنا لعدم الزج بنا في اتون معمعة بهماء،ظالمة، شرها مستطير !
10. وعلى القارئ بعد توصيتي التاسعة ان يكتب توصياته، ويخلص في دعائه كما يشاء وفي كل خي، وتصبحون على خير.
الاحتلال يتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
مايكروسوفت تُنهي خدمات سكايب بعد نحو 25 عامًا
الملك والعاهل الإسباني يبحثان علاقات الصداقة المتينة بين البلدين
حسابات واتساب المسروقة تغذي الجريمة الإلكترونية
إسبانيا .. انقطاع الكهرباء قد يكون ناجما عن عمل تخريبي
سموتريتش:يجب أن تنتهي الحرب بسوريا مفككة وإيران بلا تهديد نووي
كيفية التخلص من الشعر تحت الجلد
مقتل 13 شخصا باشتباكات جرمانا في ريف دمشق
مطالبات بإعادة فتح الطريق بين دوار الجامعة وجسر الجامعة
الجزائر: حظر الاحتلال لـ الأونروا إلغاء لحق العودة
محكمة أمن الدولة تحظر النشر في قضية الخلية التخريبية
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل على واجهتها الحدودية
البرلمان المصري يقر قانون الإجراءات الجنائية الجديد
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا