الأمير مرعد يفتتح فعاليات اليوم العلمي للتربية الخاصة بالهاشمية

mainThumb

16-12-2014 06:19 PM

السوسنة - افتتح سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين، فعاليات اليوم العلمي للتربية الخاصة الذي أقامته كلية الملكة رانيا للطفولة في الجامعة الهاشمية بعنوان "التربية الخاصة بين الإعداد ومزاولة المهنة والتعليم الدامج". وحضر فعاليات اليوم العملي رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بين هاني، وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة أمل النحاس، ونائبا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مروان عبيدات، والأستاذ الدكتور علي الكرمي، والدكتور صالح الخلايلة مدير إدارة التربية الخاصة في وزارة


 التربية والتعليم، والدكتورة أمية الحسن عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة، والسيد جريس عماوي مدير التنمية الاجتماعية في الزرقاء، وعدد من أساتذة الجامعة والجامعات الأردنية المختصين وطلبة الكلية.


وألقى سمو الأمير مرعد بن رعد كلمة قال فيها: "يسعدني أن أنقل لكم تحيات سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، كما وأثمن الجهود المباركة للقائمين على هذا اليوم العلمي المتخصص، والذي يناقش قضية مهمة ذات أبعاد علمية، ومنهجية، تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، والمستجدات الحديثة في ميدان التربية الخاصة". كما شكر سموه "جهود الباحثين الإجلاء في هذا المجال، وجهود الجامعة التي أولت هذه القضية الاهتمام اللازم".


 وأكد سمو الأمير مرعد في كلمة له على ضرورة "رفع نسبة الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس، وإيجاد بيئة مناسبة وتقديم التسهيلات بأشكالها المختلفة، وتوفير الرعاية الصحية والتشخيص المناسب والتعليم النوعي أمام جميع الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير فرص العمل والتشغيل لتمكين ذوي الإعاقة من الحياة باستقلالية تامة".


وتمنى سموه على مختلف الجامعات أن تعمل على إيجاد برامج خاصة في مواضيع التربية الخاصة، كما دعا المؤسسات الإعلامية والصحفية، أن تعي مسؤولياتها الاجتماعية تجاه نشر الوعي بين أفراد المجتمع حيال التعليم الدامج كحق من حقوق ذوي الإعاقة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور كمال بني هاني إن العمل في ميدان التربية الخاصة من الموضوعات التي تشغل الاختصاصين والمسؤولين عن تقديم الخدمة فضلا عن اهتمام أسر الأطفال ذوي الإعاقة بطبيعة الخدمات المقدمة لأبنائهم. وأضاف إننا نعول على هذا اليوم العلمي الكثير للخروج بتوصيات تخدم واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، كما انه من الأهمية بمكان إلقاء الضوء على واقع إعداد معلمي التربية الخاصة في ضوء رخصة المزاولة المأمولة والتعليم الدامج الذي تنادي به كثير من القوانين والمنظمات الحقوقية والإنسانية وتفرضه طبيعة الحالات أحيانا. وأشار


 الدكتور بني هاني إلى أن الجامعة تعمل على إنشاء مبنى مستقل لكلية الملكة رانيا للطفولة يتضمن القاعات والمختبرات وأحدث التجهيزات والوسائل التعليمية.


وأشارت عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة أمية حسن إلى أن الكلية هي الوحيدة والأولى في الأردن والثانية على مستوى الوطن العربي المختصة بالطفولة، وتتميز باهتمامها بفئتين هامتين من مجتمعنا هما فئة الأطفال وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تقدم برامج متخصصة في تربية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة وحقوق الطفل والسياسة العامة.


وقال الدكتور هشام العجارمة منسق فعاليات اليوم العلمي، أن اليوم يهدف إلى أبراز أهمية إيجاد رخصة مزاولة مهنة لمعلم التربية الخاصة وتطوير الممارسات في ميدان التربية الخاصة في ضوء الضبابية لمستقبل التربية الخاصة، وأضاف إن الأوراق النقاشية التي سيتناولها مجموعة من الباحثين جاءت لتمكين طلبة التربية الخاصة من ممارسة العملية في مؤسسات التربية الخاصة في محافظات العاصمة والزرقاء والمفرق وبعض الضواحي بشكل احترافي متطور. كما تحدث عن عدد من المبادرات الطلابية في الكلية التي من أبرزها تغير نغير بهدف تغيير الاتجاهات السلبية إلى اتجاهات إيجابية نحو الأطفال ذوي الإعاقة.


وفي نهاية حفل الافتتاح كرم سموه مجموعة المؤسسات على مشاركتها ورعايتها لليوم العلمي، كما قدم رئيس الجامعة الهاشمية درعا لسموه على رعايته واهتمامه بالأشخاص ذوي الإعاقة.


يذكر أن اليوم العلمي يتضمن جلستين حواريتين، الأولى تتناول التعليم الدامج لذوي الإعاقة بين الفرص وتحدث فيها كل من: الدكتورة أمل النحاس أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين، ومدير مديرية التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم الدكتور صالح الخلايلة، والسيدة نسرين عوجان مديرة مدرسة ضاحية الأمير الحسن للإناث كمدرسة دامجة, وأدار الجلسة الدكتور نواف الزيود رئيس قسم التربية الخاصة، تبعه عرض مسرحي لطلبة التدريب الميداني.


في حين تناولت الجلسة الثانية معلم التربية الخاصة بين الإعداد ورخصة مزاولة المهنة شارك بها كل من والأستاذ الدكتور جميل الصمادي أستاذ التربية الخاصة في الجامعة الأردنية، والدكتور إحسان الخالدي من جامعة آل البيت، والدكتور هشام العجارمة من الجامعة الهاشمية، وأدار الجلسة الدكتور معتصم مساعدة من الجامعة الهاشمية، كما تضمن اليوم العلمي مشاركة الطلبة في النشاطات التنظيمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد