الحركة الإسلامية تتحدث عن تجاوزات في كشوفات الناخبين بالزرقاء وتهدد باللجوء للقضاء

mainThumb

24-06-2007 12:00 AM

اتهم رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في الزرقاء علي أبو السكر جهات متنفذة بالسعي لإسقاط مرشح الحركة الإسلامية لرئاسة بلدية الزرقاء سعود أبو محفوظ، كما وجهت الحركة الإسلامية في الزرقاء خطابا إلى رئيس لجنة الانتخابات في المحافظة حملته مسؤولية ما أسمته «المخالفات المتكررة» والتي كان أشدها عملية الشطب المبرمجة والمنظمة لمناصري الحركة ومؤيديها.

وأشار أبو السكر إلى أن الحركة الإسلامية تنظر إلى ما يحدث من مخالفات على أنها ليست عفوية وتنم عن وجود أهداف أساسها إسقاط مرشح الحركة الإسلامية، على حد وصفه.

ودلل أبو السكر على اتهامه من خلال ما وصفها بالخروقات التي ملأت عملية الاعتراض ومن قبلها عملية التسجيل، مشيراً إلى أن عملية عرض الكشوفات في مرحلة الاعتراض التي انتهت الخميس الماضي كانت من أكبر المخالفات لقانون انتخابات البلديات والذي ينص في مادتيه الحادية عشرة والثانية عشرة على حق المواطنين على الإطلاع وليس التدقيق فقط في الأسماء، لكي يتسنى لهم الاعتراض عن أي من الأسماء المكررة أو المرحلة إلى الدوائر، مؤكداً على وجود خروقات عديدة في هذا المضمار، ولكن لم يتسن كشفها لعدم السماح للمواطنين ولأنصار الحركة الإسلامية بالتدقيق على الكشوفات.

وأوضح أبو السكر أن كل مرحلة تعتبر أسوأ مما قبلها، مشيراً إلى أنهم كانوا ينظرون لعملية التسجيل على أنها شابتها الخروقات وأنها كانت سيئة، ولكن تبين لهم أن آلية الاعتراض وما خالطها من تجاوزات -على حد وصفه- كانت أكثر سوءاً، وأشار أبو السكر إلى وجود شيء مبيت خشيت لجنة الانتخابات من ظهوره.. ولا أدل على ذلك من سياسات الشطب المبرمجة لأنصار ومؤيدي الحركة الإسلامية، إضافة إلى آلية عرض الكشوفات التي تشير بشكل قاطع إلى وجود أمر مبيت، على حد وصفه.

وشدد أبو السكر على أن الحركة الإسلامية لن تسكت على تشويه الصورة الديمقراطية للأردن من خلال ممارسات البعض، موضحاً أن الحركة الإسلامية تعمل على جمع الوثائق والأدلة التي ستعمل من خلالها على فضح هذه الممارسات للحفاظ على صورة الوطن ناصعة بيضاء وللحفاظ على الديمقراطية التي نفتخر بها، كما قال.

ولم يخفِ أبو السكر نية الحركة بالتوجه إلى القضاء؛ فقد أشار إلى أن الحركة الإسلامية تقوم بدراسة هذا الموضوع، وهذا ما ألمح إليه خطابٌ وجهته الحركة الإسلامية إلى رئيس لجنة الانتخابات لقصبة الزرقاء، حيث حملته مسؤولية ما حدث من شطب منظم لأسماء أنصار الحركة وعمليات الترحيل التي جرت لصالح بعض المرشحين.

من جهته قال مرشح الحركة الإسلامية لبلدية الزرقاء سعود أبو محفوظ إنه حصل بطرق مختلفة على كم كبير من التجاوزات في الترحيل الكثيف والتكرار وكذلك الشطب ضد أنصار الحركة الإسلامية خصوصاً في الدائرة السادسة.

ولعل أكثر الحالات التي شهدتها الدائرة السادسة هي ترحيل أغلب المسجلين في بلديات مجاورة وإعادة تسجيلهم في الزرقاء.

وأضاف أبو محفوظ: «ولكننا لم نعترض لأن القوائم لم تعلق رسمياً من جهة ليتسنى لنا الاعتراض عليها، ومن جهة أخرى نحن نحترم المكونات الاجتماعية في المدينة ومحيطها، ونقدر الإحراج الذي يتعرض له البعض عندما يقوم المرشح بتسجيل اسمائهم عنوة".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد