أوسلو .. لا حصانة لوزير
الشهيد الفلسطيني المناضل في حركة فتح ، الوزير في السلطة الفلسطينية التي خلفتها إتفاقيات أوسلو سيئة الذكر والصيت والنتائج ، زياد أبو عين ، قضى نحبه شهيدا بالأمس ، خلال مشاركته في فعالية سلمية في منطقة ترمس عيا بالضفة الفلسطينية ، وعلى يد العدو الصهيوني ، إذ أشبعه جنود الإحتلال قنابل غاز وصل عددها إلى أكثر من ثلاثين ، ثم أجهزوا عليه بالضرب واللطم المبرحين على وجهه لضمان ، مفارقته الحياة.
الشهيد المناضل زياد أبو عين ، هو أحد أفراد الشعب الفلسطيني الذي يلقى حتفه على يد العدو المجرم، شأنه شأن الكثير من أبناء هذا الشعب الذين قضوا شهداء على درب الحرية وإرتقوا سلم المجد ، تعبيدا لطريق الحرية التي ينتظرها الشعب الفلسطيني.
لكن ما هو مثار التعجب والإستغراب ، هو ردة فعل السلطة الفسطينية على إسرائيل ، التي قتلت عن عمد وسابق إصرار الشهيد أبو عين ، وكأنه رقم واحد في سلسلة الشهداء الفلسطينيين، علما أنه يحمل الرقم 2625 في سجل الشهداء الفلسطينيين منذ شهر حزيران الماضي حسب ، ما ورد على لسان كبير المفاوضين الفلسطينيين صاحب كتاب "الحياة مفاوضات " د.صائب عريقات.
لقد إستنفرت السلطة الفلسطينية بالأمس بكامل عددها و على رأسها رئيسها محمود عباس ، وشرب الجميع حليب السباع ، وقرروا -ويا لهول الموقف- وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ، وأن خيارت الرد على إسرائيل مفتوحة ،علما أن هذا هو مطلب الشعب الفلسطيني الملح منذ اوسلو ، لكن دايتون ضرب جذوره في السلطة ، وهيهات أن يستمع أحد لمثل هذا النداء .
وعليه فإن الأمر مدعاةللفرح ، أوله إرتقاء شهيد فلسطيني جديد بمرتبة وزير ، وقد ساعد ذلك بصورة غير مباشرة في النظر إلى المسؤولين الفلسطينيين ، بغير ذات العين التي ينظر فيها إليهم ، على أنهم متأسرلون متخمون ، اما الثاني فهو قرار السلطة الفلسطينية وقف التنيسق الأمني مع إسرائيل ، ولا ندري حقيقة كم ساعة سيصمد هذا القرار.
الأمر الثابت أن الشهيد أبو عين الذي إلتقيته عام 2007 في بروكسيل بأحد المؤتمرات الدولية ، ووصلت الأمور بيننا إلى ما لا يحمد عقباه ، بسبب الموقف من اوسلو ، وكم كان رحمه الله متشبثا بتلك الخطيئة ويدافع عنها ، وها هي تقتله ، ويقول الإسرائيليون أنه مخرب قام بعملية قتل فيها طفلين إسرائيليين في في طبيريا قبل 35 عاما،كما قالوا أن السلطة تتحمل المسؤولية لأنها وضعت "مخربا " في جهازها.
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على عقم أوسلو وتبعاتها وأصولها ، وضرورة وقف هذه المهزلة ، وحل السلطة وتسليم مفاتيحها للأمم المتحدة ، وأن ينفلت عقال المقاومة الفلسطينية بكافة اشكالها ، حتى يعلم المجتمع الدولي حقيقة ما يجري .
موقف السلطة الفلسطينية الجديد والمبهر ، وهذا الإستنفار الذي نراه من قادتها يقودنا إلى سؤال ليس بريئا ،وهو هل الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والرجال الذين قضوا في غزة ، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير ، ليسوا فلسطينيين ، أم أنهم لا يستحقون ولو شبه لفتة من قيادة السلطة التي لم تحرك ساكنا خلال دك القوات الإسرائيلية لغزة وأهلها ، بل على العكس من ذلك عملت السلطة على إخماد إنطلاقة قلندية دعما لغزة ، وكان هذا مطلبا إسرائيليا ، لأن إسرائيل لا تستطيع المواجهة على جبهتين.
يبدو أن الشعب الفلسطيني بأسره ليس محسوبا حسابه في أذهان قيادة السلطة ، التي نقلته من مرتبة الشعب المناضل ، إلى الشعب الخانع المستسلم الذي لم يعد قادرا على تحريك ساكن دفاعا عن كرامته.
استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد فيروسات الجسم
الهجري:الدروز مع وحدة سوريا دون إدانة تصريحات نتنياهو .. فيديو
القادة العرب يدعمون خطة مصر لقطاع غزة
مي عمر تواصل تألقها في "إش إش" وسط جدل واسع
اكتشاف علاج لحساسية الطعام القوية
السوريون الدروز يحذرون من خدعة نتنياهو
ترمب: اليابان والصين لا يمكنهما مواصلة خفض عملتيهما
الملك يغادر للقاهرة للمشاركة بالقمة العربية وولي العهد نائبا
منتدى التواصل يستضيف مدير النقل البري
تراجع إنتاج النفط والغاز في سخالين الروسية
الاتحاد الأوروبي يأسف للرسوم الجمركية الأميركية لكندا وأميركا
تفاصيل حرق طالب مدرسة من قبل زميليه في الرصيفة .. فيديو
الصين تفرض رسوماً انتقامية على الصادرات الزراعية الأميركية
سوريا .. إحراق العلم الإسرائيلي بعد رفعه في السويداء .. فيديوهات
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
الحكومة تتخذ قرارين لضخ 80 مليون دينار في السوق
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
نجيب ساويرس:لا داعي لإضافة كلمة العربية إلى جمهورية مصر