لا تقعدي يا هند
لا تقعدي يا هند، ومثلك لا يخاف ويستكين، ومكانك قد حفظناه في الذاكرة الاردنية، وفي ارشيف الرجال كما النساء. عزيزتي هند الفايز -بلا القاب- احييك على وقفتك الممشوقة العفوية الكبيرة في مجلس نوابنا التي استمرت حتى رفعت الجلسة بلا خوف ولا وجل، في المجلس الذي تتضائل شعبيته وربما اهليته، بعد ان إستأثر بالخاص وترك العام ! وترك الرقابة وإقرار القوانين في خبر كان ! هذا المجلس لا يعمل كما ينبغي، وقد مللنا الإستعرض وعرض العضلات، والمسرحيات والتمثيليات. ودعيني اردد هنا واقول بتصرف، واقتبس مما قالته لنا هند ابنة النعمان ابن المنذر، "سميتك" ومن هي في سويتك, عن نفسها ذات زمان أفل؛
"وما هند الامهرة عربية.... سليلة أفراس تجرهمها وعل" ! او كما قالت في أيامها سميتك هند !
وتحية لك يا هند، واكبر فيك ومن يوافقني الرأي، صلابة موقفك ومضاء عزمك الذي هز الوطن، وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزة والنشطاء على اليوتيوب، وصنعوا من صرخات ابنة الرجال واخت الرجال اهزوجة اردنية للحرية وللحرائر. والى عنايتك ايها القارئ والمتابع للمشهد البرلماني وردود فعل المواطن، فلقد كتبت النص من موقف مبدائي وهو، انه لا يجوز الاستقواء من نائب على آخر، ومن يعطي الحق في الكلام او عدمه هو رئيس المجلس، وليس لنائب ان يطلب من نائب آخر بصفه آمرة القعود، كما سمعت وغيري من التسجيل المتداول ! وقد استقر في فهمي ان سعادة النائب يحيى قد تعامل مع النائب هند بمنطق التخويف والإستعلاء، كما في الموروث الشعبي البدوي او القروي الاردني "أسكتي ياحرمه" ! وهو ما يعني اننا نتعامل مع كل المواقف بمنطق القوامة على النساء التي هي حق للزوج في الاسرة الواحدة، ولا جدال في هذا الحق مع وجود النص القرني في كتاب الله الكريم. اما المشهد الكلي اخي القارئ، فهو من وجهة نظري ان مجلس النواب يحاكم شعبيا على تلك المواقف الإستعراضية التي نرفضها في حين انه مجلس عاجز عن الإنجاز في الوظائف الموكلة اليه حسب الدستور والعرف، وما ينبغي عليه من اللياقة والحصافة التي تنقلنا الى مجتمع مدني يرتقي بالجهد الوطني للوقوف في صف حقوق المواطن الاردني والوطن، الذي يستحق اكثر مما هو عليه.
وأخيرا سأقول لك دوما, وأثبت على موقفي منك ومن يتفق معي يا هند,
"لا تقعدي يا هند"
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


