ورشة عن تدوير الورق ومخلفات الزيتون في مدرسة حاتم

mainThumb

17-11-2014 06:31 PM

السوسنة - اكد مختصون في الشأن البيئي والزراعي بأنه لا يوجد في الوقت الراهن أية حلول جذرية وسريعه وفعالة لمشكلة مخلفات عصر ثمار الزيتون خاصة السائلة منها وما يسمى بمادة الزيبار , وذلك لعدم وجود محطات تنقية ومعالجة لها في إقليم الشمال بصورة خاصة , وأن هذه المادة تعتبر مادة قاتلة للعديد من عناصر الحياة وتشكل خطرأ عليها .

وأشارت المهندسة الكيماوية حنان حمد من مديرية البيئة في محافظة اربد خلال محاضرة لها ضمن ورشة تدريبية حول تدوير النفايات نظمتها مدرسة حاتم الثانوية الشاملة للبنات التابعه لمديرية التربية والتعليم في لواء بني كنانه برعاية مدير التربية والتعليم الدكتور محمد راشد بني عامر في مسرح المدرسة بأنه بات في ظل الزيادة الكبيرة في كميات الزيبار المنتجة في محافظة اربد والتي تبلغ حوالي 150 م3 / سنويا - وأن هذه الكميات الضخمة لا يستفاد منها بشيء- ضرورة العمل على إنشاء محطة تنقية خاصة بمادة الزيبار , مبينة العديد من الخصائص الكيميائية المتعلقة بهذه المادة ومدى خطرها على الصحة والسلامة العامة سواء بالنسبة للإنسان او النبات او الحيوان او المياه .


 ولفتت المهندسه الحمد إلى أن غالبية المعاصر التي تستورد من الخارج تكون قد فقدت صلاحيتها وأنها قديمة وليست بذات الجودة مثل تلك الحديثة , منوهة بأنه من الخطورة بمكان ربط المعاصر بشبكات الصرف الصحي ذلك ان مياه الزيبار كفيلة بتعطيل عمل أية محطة وشبكة , في الوقت الذي يمكن الإستفادة من المخلفات الصلبة بالعديد من الأمور .

 وبينت المهندسة الحمد دور وزارة البيئة في الحفاظ على البيئة سليمة آمنه من أية ملوثات , ذلك أنها تقوم بجولات تفقدية بالتعاون مع الجهات المعنية على معاصر الزيتون للتأكد من تقيدها بالشروط والتعليمات الناظمه لعملها , وأنها تضع شروط لترخيص هذه المعاصر ’ مشيرة الى انه تم التوصية بتطوير عمل المعاصر وإنشاء محطاء تنقية لمياه الزيبار ومعالجتها بالطرق السليمه , وإنشاء هيئة مستقلة لقطاع الزيتون , مستدركة بأنه لم يتم الطلب من أية معصرة لإنشاء محطة تنقية ومعالجة مياه الزيبار .

 وحضر الورشة مديرة المدرسة حنان الطعاني ورئيس قسم الإعلام بمديرية التربية و التعليم بالوكالة رياض العمري ومسؤولة قسم الإعلام أسماء الملكاوي وعدد من مديري المدارس في المنطقة وعدد من معلمات وطالبات المدرسة .
 












تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد