نقل وتوطين وانتاج التكنولوجيا الصناعية
التكنولوجيا تعني فيما تعنيه هو التطبيق العملي للاكتشافات والاختراعات العلميه والتي يتم التوصل اليها عن طريق البحث العلمي والدراسات المبنيه على اسس علميه صحيحه فهي بهذا المعنى تعمل على خدمه الانسان في مختلف مناحي حياته ولتلبيه مختلف احتياجاته ولما كان الانتاج بمختلف صنوفه هو من اكثر الاحتياجات طلبا وزياده فان الصناعه هي الاكثر قدرة والاكثر جدوى لتلبيه ما يحتاجه الانسان من سلع مختلفه
ولهذا فان التكنولوجيا باتت هي المعيار الاكثر اهميه للحكم على مدى تطور وحداثه العملية الانتاجيه وكذلك للاساليب الانتاجيه وذلك لفوائدها واثارها الاكثر اهميه على الصناعه والانتاجيه عموما والتي تهدف الى تخفيض تكليف الانتاج وتطوير اسايب الانتاج من الاكثر قدما الى الاكثر تطورا ولهذا فهي في حقيقه الامر المحرك الفاعل للتقدم الصناعي والتطور الحضاري في اي بلد من البلدان
فاذا كانت احتياجات المجتمعات تتزايد وتتعدد وتتنوع صنوفها مع مرور الزمن فان ذلك بكل تاكيد يتطلب التوسع في البحث والدراسة العلميه للوصول الى الطرق والاساليب لزياده عدد الوحدات المنتجه وكذلك زياده نوعية المنتجات وباقل تكلفه وجهد بشري ممكن ومن هنا نجد كم هي اهميه مساله البحث العلمي وما ينفق عليه للوصول الى الابتكارات العلميه من اجل تطوير مختلف احتياجاتنا وبالاخص في اهم قطاع الا وهو قطاع الصناعه فعى سبيل المثال فان العديد من الدول المتقدمه في العالم فانها تنفق سنويا ما نسبته مابين 2 الى 3.5 % من مجمل ناتجها المحلي على الابحاث العلميه للوصل الى الابتكات الجديده والتي ستستخدم سواء في الانتاج او غيرها ولكن السؤال اين عالمنا العربي من موضوع الابحاث العلميه ودعم الباحثين إن الجميع يدرك مدى الأهمية القصوى لمسألة البحث والتطوير والتعليم العالي فيما يمتد بآثاره ونتائجه على مجمل حياتنا وفي مجالاتها الرحبة التنمية بكل أبعادها البشرية والاقتصادية والاجتماعية الخ فمن خلال زيادة المعرفة وتطويرها وتدجينها لخدمة الإنسان فهي بهذا السياق تعتبر عنصراً من عناصر الإنتاج المادية ولا تقل أهمية وحيوية ففي التوسع في الأبحاث والتطوير والمعرفة نصل إلى نتيجة على غاية من الأهمية ألا وهي زيادة القدرة الإنتاجية وما يتبعه من زيادة فرص التنمية بكافة وجوهها المنشودة وهذا ما تشير إليه بعض الدراسات التي تقول بأن التكنولوجيا تساهم بنسبة تتراوح ما بين 80% إلى 90% في زيادة إنتاجية العمل أياً كان.
إن تردي الاهتمام بموضوع البحث والتطوير والمعرفة العلمية مردة بشكل أساسي إلى عدة عوامل مهمة منها قلة الانفاق بل عدمه في كثير من الأحيان على ما نعتقد ونؤمن بأنه على درجة عالية من الأهمية لحاضرنا ولمستقبل أبنائنا مقارنة مع ما يبذل على مناحي اخرى اقل اهمية …الخ
ويلاحظ كذلك قلة الحوافز والمنشطات بكل صورها لرعاية الكفاءات وحفز الموهوبين على الإبداع وفي دعم المؤسسات العلمية المختصة بكل سبل الرعاية وإعطائها الاستقلالية الكاملة لإدارة شؤونها بحيث لا يكون هناك ما ينغص عليهم عملهم أي شيء بل تهيئة كل الظروف من مادية واجتماعية وقانونية ومغريات بحيث لا يبقى للباحث أو الموهوب من شيء يفكر به إلا العمل والدراسة والبحث والتطوير ليل نهار
وبالتالي فاننا لا نجد شخصا يجادل في اهميه البحث والدراسات العلميه لما لها من اثار جدا هامه على مجمل حياتنا ومتطلباتنا التي لا تنضب وهنا نشير ما اوردته بعض التقارير على ان نسبه مساهمه التكنولوجيا في زياده الانتاجيه تتراوح مابين 80% الى 90% ومن هنا يمكننا الادراك لما تعنيه التكنو لوجيا على مجمل حياتنا وبخاص في عجله التنميه الاقتصاديه وتحديدا في مجال الصناعات والتي لها جمله عديد من الاثار فهي تعمل على خفض التكاليف والاستغلال الامثل للموارد وتقليص الجهد الغير ضروري والتركيز على النوعيه وزياده مهارات العاملين لاداء مختلف اعمالهم وتطوير وسائل الانتاج وبكل تاكيد فانها تسهم في زياده القدره على منافسه المنتجات الوارده وبالتالي ايضا زياده الصادرات الوطنيه لانها ستصبح في مكانه تستطيع معها اختراق الاسواق العالميه
ومن زاوية اخرى فاننا نجد في كثير من البلدان ينصب الاهتمام على نقل التكنولوجيا من خلال ما نستورده من الات وماكينات ومعدات متطوره من الخارج لاستخدامها واذا كان هذا مطلوبا ومرغوبا فان الاكثر جداره وطلبا والحاحا هو العمل على توطين هذه التكنولوجيا والعمل على انتاج تلك التكنولوجيا وليس فقط استخدامها وبذلك تزداد قدرتنا على الاعتماد على الذات وعلى تقليص حجم مايدفع من تكلفة لتلك التكنولوجيا التي يتحكم الاخرون في تكاليفها وحتى في مساله امتلاكها
ان بناء اقتصاد وتنميه صناعيه يتطلب بناء اقتصاد قائم على المعرفه والبحث العلمي وذلك لاثره الكبير على مجمل الاقتصاد الوطني وهناك من يقول50% من الناتج المحلي في بعض البلدان هو مبني على المعرفه وليس هذا فحسب وانما هناك من يقول ايضا بان 50% من النمو التراكمي لدخل الفرد في امريكا هو قائم على المعرفه والتكنولوجيا وبان مساهمه التكنولوجيا في امريكا تتراوح مابين 80 % الى 90 % في زيادة انتاجيه العمل
من هنا فان هناك من يدعو الى العمل على زياده ماينفق على البحوث العلميه والدراسات والاهتمام الفعلي والعملي بكل الكفاءات في مجال البحث العلمي ورعايتهم والتركيز الفعلي والعملي على التعليم بكل مراحله وبناء تعليم يرتكز على العلم والمعرفه والعمل على وضع برامج علميه من اجل اعداد جيل صناعي يهتم بالانتاج وتطويره في مختلف مراحل العمليه الاقتصاديه من التدريب والانتاج والتسويق وحتى الاختراع ؟
حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا
وظائف في مؤسسات حكومية .. أسماء وتفاصيل
تقديرات ببقاء 51 اسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة بغزة
توقيع اتفاقية بين وزارتي الزراعة والتنمية خلال الأسابيع القادمة
برلمانات الديكور وأحزاب القوالب
تفاصيل حالة الطقس بالمملكة حتى الأربعاء
إطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
مدير شباب إربد يتفقد المراكز الشبابية والرياضية
إجراءات كويتية لتسهيل حضور الجماهير الأردنية لمباراة النشامى
حماس تنعى عفيف: صوت المقاومة لن يسكت
منتخب السلة يفوز على نظيره السوري ببطولة الملك عبدالله الثاني الدولية
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل