رفح بين المصالح و خارطة الطريق
على خلفية الهجوم الذي نفذه مُسلح يركب سيارة مفخخة واستهدافه حاجزاً للجيش الذي يقع في منطقة الخروبة الواقعة على الحدود مع قطاع غزة واحداث يوم الجمعة والتي اسفرت عن قتل ثلاثين من صفوف الجيش المصري واصابة ثمانية وعشرين منهم ، والذي يُعتبر تهديداً أمنياً لمصر ، قررت القاهرة اغلاق معبر رفح إلى اشعارٍ آخر واعلان حالة الاستنفار في المحيط المُستهدف !!.
في غمرة التتابعات السياسية العسكرية في البلاد تقع غزة ضحية كما دائماً في ايدي اصحاب المعاهدات والاتفاقيات الذين يتذرعون بأمنهم وأمانهم ويجعلونه سبباً لإغلاق المعبر الذي يعتبر المتنفس الوحيد لمساعدة أهل القطاع على اعادة اعمار ما هدمه الكيان الصهيوني ؟! .
ولكن لنستذكر اعلان القضاء المصري باعتبار حركة حماس " منظمة ارهابية" وحظر نشاطاتها واغلاق مقراتها ومصادرة اموالها التي اثارت علامة استفهام كبيرة حول مصير قطاع غزة والعلاقات بين الحركة والسلطات المصرية .
بينما أكد في هذه الفترة بعض المحللين بأن هذا القرار لن يكون له انعكاس ملموس وأن باب الاتصال بين الجهتين سيبقى مفتوحاً .
تأتي اليوم هذه المستجدات الأمنية المصرية بهكذا قرار الذي يصب في مصلحة الأمن القومي المصري ويطرح من حساباته الأمن والمساعدات والاتفاقيات التي تمت لفتح المعبر لإعادة اعمار غزة . مؤكداً على ما تبناه القضاء المصري باعتبار حماس منظمة ارهابية وربما اعتبارها تهديداً على أمن بلادها .
المتضرر الوحيد من كل هذه التداعيات المخجلة هم ابناء القطاع . وهذه الفوضى الدموية المهولة تتيح الفرصة بكل اريحية باستباحة القدس من الكيان الصهيوني في خضم الالهاء العسكري الذي يتسبب في طرح حلول وقرارات تُشغل الرأي العام عن القدس وهي القضية الأولى . وتتيح الفرصة للحاضنات الارهابية بالتشكل والتمدد والتوسع في المنطقة ومن هنا لا نملك الا الانتظار كي نرى خارطة الطريق الجديدة التي سترسمها هذه المعمعات السياسية والتي لن تنقضي الا بتقسيمٍ شامل لصالح تحالفات وقوى بدأنا نراها وندرك اتجاهاتها بوضوح .
وتبقى القضية الفلسطينية المستهدفة من كل هذا الفشل الشرق أوسطي ولا أدري كم من السنوات نحتاج كي نصل إلى صحوة عربية اسلامية حقيقية بعيداً عن الاجندات والمصالح الخاصة .
والله المُستعان
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية