صحيفة السوسنة الأردنية

فيما اعتبره كثيرون ردا عمليا على شائعات مرضه التى روجتها وسائل إعلام مصرية مؤخرا ، حل النجم عادل إمام ضيفا على برنامج "البيت بيتك" أوسع برامج التليفزيون المصرى انتشارا. وظل إمام ساعتين كاملتين على الهواء مباشرة يحاوره الإعلامى محمود سعد قبل أن يشاركهم الحلقة يوسف بطرس غالى وزير المالية المصرى فى حوار ثلاثى حول الأزمة الإقتصادية العالمية حرص إمام فيها على معرفة تفاصيل خطط الحكومة للخروج من الأزمة التى وصلت مصر بحدة خلال الأيام الأخيرة من خلال خسائر فادحة فى البورصة.

وبدأ إمام حديثه لمحمود سعد عن جوائز ثلاث حصل عليها خلال الأسبوع الأخير أولها جائزة مهرجان "فريتيه" الفرنسى التى نالها يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر الجارى باعتباره سفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجائزة مؤسسة الفكر العربى وجائزة الإبداع فى ختام مهرجان الشرق الأوسط السينمائى بأبو ظبى التى لم يتسلمها بنفسه.

وقال إمام فى البرنامج إنه لا يهتم كثيرا بالجوائز لأن الجمهور بالنسبة له أهم كثيرا "وإقبال الجمهور على شباك التذاكر أبلغ من كل الجوائز مهما كانت قيمتها المادية أو المعنوية فمن ينصرف عنه الجمهور لا تنفعه الجوائز".

وقال النجم المصرى الملقب بـ"الزعيم" إنه فوجئ برد فعل الجمهور الإيجابى تجاه فيلمه "حسن ومرقص" حين عرض فى باريس قبل تسلمه الجائزة بحضور الملكة نور أرملة العاهل الأردنى الراحل الملك حسين وعدد من حائزى جائزة نوبل ومخرجة عالمية حاصلة على الأوسكار عملت مع النجم الراحل مارلون براندو لم يذكر اسمها.

وكشف إمام عن تفكيره فى العمل بالتليفزيون بعد أكثر من 25 عاما من آخر أعماله "أحلام الفتى الطاير" لكنه أكد أن المشروع الذى ينتجه عماد الدين أديب ويكتبه يوسف معاطى لم يكتمل بعد وربما يؤجل لنهاية العام المقبل.

وفيما يخص فيلمه السينمائى الجديد، قال إمام إنه يعتمد فكرة جريئة تضم السياسة مع الاقتصاد إلى هموم المواطنين فى إطار كوميدى فالبطل الذى يقوم بدوره، تخطر بباله فكرة السطو على بنك اسرائيلى كبير ويختار مجموعة من الشباب لمشاركته تنفيذ عملية السطو.

وفى تعريض بالشائعات التى نالته خلال السنوات الأخيرة والتى انتهت باطلاق شائعة اصابته بمرض فى عينيه الأسبوع الماضي، قال إنه طوال عمره لا يهتم بالشائعات وإنه تعرض كثيرا لحملات شتائم وهجوم ربما يعاقب عليها القانون لكنه لم يكن يعطيها حجما ويركز على عمله واعجاب جمهوره الذى يغنيه تماما.