الهاشمية : توقيع اتفاقيتي لإنشاء مجمع القاعات الصفية الشمالي

mainThumb

13-10-2014 03:03 PM

السوسنة - وقعت الجامعة الهاشمية اتفاقيتين لتنفيذ بناء مجمع القاعات الصفية الشمالي، والإشراف على التنفيذ، بكلفة إجمالية تُقارب الـ(10) مليون دينار أردني ممولة بالكامل من الجامعة، بمساحة إجمالية تبلغ (16) ألف متر مربع، ويتسع المجمع لحوالي (3500) طالبا في الساعة الواحدة، ولا تتجاوز مدة التنفيذ العام والنصف.
ويحتضن مبنى القاعات الصفية الشمالي عمادات وأقسام كل من: كلية العلوم التربوية، ومعهد الملكة رانيا للسياحة والتراث، وكلية الملكة رانيا للطفولة، ويضم (31) قاعة صفية مجهزة بأفضل التقنيات التعليمية الحديثة تتراوح سعاتها بين (70-100) طالب، كما يحتوي على قاعتين صفيتين كبيرتين تتسعان لـ(250) طالبا، ومدرج ضخم يتسع لـ(660) طالبا مزود بأحدث تجهيزات المؤتمرات العالمية من تقنيات الصوتيات، والإضاءة، إضافة إلى (100) مكتب لأعضاء الهيئة التدريسية، وعمادات الكليات، والأقسام الأكاديمية، وأعضاء الهيئة الإدارية، والمختبرات المتخصصة، ومختبرات الحاسوب
والإنترنت المزودة بالتجهيزات التعليمية والتكنولوجية المُتقدمة، فضلاً عن مرافق الخدمات المساندة الشاملة بأعلى المواصفات العالمية.
وقد وقع الاتفاقيتين كل من رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني، ومدير شركة المُخَطَّط للمقاولات العامة (الشركة المُنفذة) المهندس عمر عرموش، ومدير إدارة الإشراف في شركة المستشار للهندسة Engicon (الشركة المُشرفة) المهندس أحمد حينا، بحضور الأستاذ الدكتور مروان عبيدات نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية والشؤون الإدارية، والأستاذ الدكتور علي الكرمي نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات والمراكز العلمية، والدكتور شاهر ربابعة عميد كلية الهندسة/مدير دائرة المشاريع الهندسية، والسيد عبدالرحمن أبودلبوح مدير
وحدة الرقابة والتدقيق الداخلي، والسيد زهير الناطور مدير وحدة الشؤون المالية، والسيد محمد الشلبي مدير مكتب العطاءات المركزية، والدكتور عوني اطرادات مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني، وعدد من المسوؤلين والمهندسين في الشركتين المنفذة والمشرفة.
وقال الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني: "أنه يوم تاريخي في مسيرة الجامعة، وهو حلم قد تحقق على أرض الواقع حيث سيتم المباشرة بتنفيذ أحد أهم مشاريع الجامعة العمرانية الكُبرى الذي يأتي تنفيذا لخطط الجامعة التطويرية، واستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة خلال السنوات المقبلة"، مُشيرا إلى إن الجامعة ستوقع قريباً اتفاقية مُماثلة لتنفيذ مجمع القاعات الصفية الجنوبي الممول من المنحة الخليجية.
وأضاف الدكتور بني هاني: "إن الجامعة واستمرارا للنهج الذي اتبعته في الإنجاز والعطاء استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق جزءا كبيرا من خططها الإستراتيجية التي تنسجم وتطلعات قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتعليم نوعي وذو تنافسية عالمية".
وشَدَّدَ رئيس الجامعة على أهمية التقيد التام بتنفيذ المبنى حسب الموعد المقرر في العطاء نظراً لحاجة الجامعة الماسة للمزيد من القاعات الصفية والمختبرات والمرافق التعليمية، مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق بين الجميع كفريق واحد لتجاوز أية تحديات تظهر عند التنفيذ.
وقدم الدكتور بني هاني شُكره وتقديره لنائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور مروان عبيدات، ولعميد كلية الهندسة/مدير دائرة المشاريع الدكتور شاهر ربابعة والكوادر المتخصصة في الكلية، ومكتب العطاءات المركزية، وحدة الرقابة والتدقيق الداخلي، ووحدة الشؤون المالية، مُشيرا إلى الجهود الرائدة لكلية الهندسة ودائرة المشاريع الهندسية حيث قامت بإعداد التصاميم المبدئية إضافة إلى المواصفات الفنية التفصيلية للعطاءات، ومتابعة سير أعمال العملية التصميمية.
وذكر الدكتور شاهر ربابعة عميد كلية الهندسة/مدير دائرة المشاريع الهندسية أنه سيتم تدشين المُجمع عند بدء محور المشاة الرئيسي في الجامعة مُقابل مجمع الكليات الطبية، وبين أن كتلة المبنى تتميز بالمظهر الحداثي المُعاصر وهي أيقونية الشكل؛ فريدة في خصائصها المعمارية لكنها مُنسجمة مع بيئة الحرم الجامعي، حيث تشكل بيئة مثالية للجو التعليمي الطلابي.
وبين عميد كلية الهندسة أن التصاميم قد راعت التركيز على دمج عناصر تكنولوجيا التعليم الحديثة، بحيث تعطي لجميع الطلبة فرصة متساوية في تلقي المعلومات، وذلك عن طريق تزويد جميع القاعات الصفية بتقنيات صوتية، وتحقيق العزل الصوتي، وتغطية المباني كاملة بشبكات اتصال وإنترنت متقدمة، إضافة لتوفير ألواح تدريس الكترونية، والوسائط التعليمية التفاعلية المتعددة (Multimedia).
وأضاف أنه تم تصميم المبنى وفق أحدث مبادئ تكنولوجيا المباني الخضراء والأبنية المستدامة، لتتواءم مع العناصر البنائية للحرم الجامعي والعناصر الهندسية والبيئية للجامعة، وتم تصميم المبنى بحيث يُتاح مُستقبلاً إضافة تكنولوجيات الخلايا الشمسية على الواجهات الأمامية والأسطح، كما راعى التصميم مُتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومتطلبات السلامة العامة إذ يتم إخلاء المبنى بسرعة قياسية عند حدوث الطوارئ



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد