بين مُصدق ومُكذب فوضى تُسهل العبور إلى عُقر دارنا !!
تتزاحم سطور المحللين بين مُكذب لجسد التنظيم الاسلامي والمسمى "داعش" تحت اعتبارات جمة منها ما اذا كان لداعش خلفية حقيقية تفسر عملياتهم وتحركاتهم ومصادر ثروتهم وأهدافهم ؟ وهل يُعقل أن نكتفي بعدسة الاعلام الغربي التي تنقل صوراً كلما صدقناها كلما زاد تكذيبها ؟! وهل هم دعاة التوحيد الذين وعدنا بهم أم هم من يجوبون الأرض بأربعين يوماً مفسدين، ومنهم مُصدقين بوحدانية هذا التنظيم ومؤمنين بأنهم المخرج الوحيد لإحياء كرامة المسلم العربي لتحق البيعة لهم ؟!.
قرأت الكثير والعديد من مقالات كتابنا الأردنيين والعرب ولم أشعر الا بالخوف في سطورهم ولجم الحروف وتجميلها ثم الكثير من الأسئلة ، وقد يرجع مدى تلاطم القلم هذه الأيام بالذات إلى أنهم لا يرغبون بإزعاج كلا الطرفين من معارض وموالي لهذا التنظيم وربما لأن المُعطيات المطروحة على الساحة اليوم تتسم بالتناقضات ولا يستطيع أحدٌ أن يفتنا من السبب أو المُسبب بشكل واضح وصريح . وعلامات الاستفهام سيدة الموقف في التحليل ؟
واليوم يعوّل البعض على الصحوات السنية التي قد تستطيع أن تُحدث فرقاً شاسعاً في استراتيجية محاربة داعش . دون الحاجة الى مساعدات غربية وقد تنأى بنفسها كعشائرٍ تأذت من هذا التنظيم وتُشكل جبهةً خاصة بقواها وتقف وقفة حقيقية في وجه الزحف الذي يمتد .
قد يكون نتاج هذا الضغط الطائفي المتأرجح تحت مسميات عديدة جيداً للبعض إذ أن ما ينقص العرب المسلمين اليوم "اليد الواحدة" إن وجدت ، علماً بأن الانقسامات التي تحدثها داعش من خلال زحفها لا يستهان به، فها هي تركيا تقف لاعبةً دور المتفرج على كوباني وكأنها حققت أمراً كانت ترغبه ولكن لم تجد المبرر المشروع للخوض به فقايضت كوباني والاكراد مقابل تدخلها في الحرب على داعش .
وبين مُكذب ومُصدق تبقى الفوضى أقوى سلاح لعبور الفتن الى عقر دارنا !!
في المحصلة هذه حرب مصالح وتغيير جيوسياسي يصُب في مصلحة الغرب اولاً ومصالح الأجندات العربية ثانياً ، والخاسر الأكبر هنا هي الشعوب .
والله المُستعان
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
المستشفى الافتراضي .. نقلة نوعية في تطوير القطاع الصحي
انطلاق طائرة إغاثية سعودية خامسة إلى سوريا
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية