صافرات اليكسا أم صافرات الحرب !!
بعد إقناع كيري للأردن في الانضمام للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامي في العراق والشام .
أصبح حديث الشارع وأرقه وتوتره تبعات هذا الانضمام، ويصادف في ذات الوقت اطلاق تقنية جديدة لغايات الأمن والأمان وهي عبارة عن صافرات تحذيرية وكما نُقل عن مديرية الدفاع المدني الأردني أنها وجدت تحسُباً لأي ظرف جوي سيء قد يعبر بالبلاد لتحذير المواطنين والزامهم بخطة عمل تعاونية لتجنب الأضرار الجوية .
ولكن ما يتناقله العامة يبعد تماماً عن ما تصرح به الجهات المعنية ، إذ أن الشارع الأردني يقف على قدم وساق ، مُشككاً بهذه التقنية ويرجح وجودها إلى تدخل الأردن في الحرب على التنظيم الاسلامي ، حتى ان شوارع المملكة ونظراً لأننا على اعتاب عيد الأضحى المبارك يشهد تراجعاً ملحوظاً في السوق لخوف المواطنين من الخروج إلى المجمعات والمولات، وقد سمعنا عدداً كبيراً من اصحاب المحلات يتذمرون من الأوضاع الحاصلة ويلقون باللوم على " التدخل الفجائي " والصافرات التي أربكتهم .
ناهيك عن التحذيرات الوهمية والبلبلة بين المواطنين، حيث أنك تسمع بقصصٍ تُحذر من أن تلتقط أي حقيبة أو صندوق مُلقى على الأرض، لأنه على حد الاشاعات التي نسمعها قد تكون قنبلة ؟!!
في الحقيقة التوتر سيد الموقف، ولا يتوقف الأمر على بعض الاشاعات والاكاذيب ، الواقع يقول أننا في عُمق هذه الحرب التي جذبت من الدول القوية والضعيفة أغلبها، وأعدت العدة والعتاد وستبدأ الغزو، وفي كل حرب خسائر، ونحن بطبيعة الحال بلد حدودها متزاحمة وأراضيها مكتظة باللاجئين والمُهجرين والمنكوبين، ناهيك عن الوضع الاقتصادي المتردي وضيق الأحوال المعيشية التي يتكيف واياها المواطن الاردني ، فلا أعتقد وبرغم استعداد الجيش الأردني بقوته وتدريباته العسكرية ، أننا على استعداد نفسي أو عقلي لاستقبال هكذا حدث .
قد لا نكون أصحاب قرار ولكن الرأي العام لا يقل أهمية عن مُتخذي القرار، بالنهاية هذه الحدود مشغولةٌ بمواطنين يعيشون على أراضيها وقد يطالهم شيء لا قدر الله من تلك المناورات التي تنتظر استراتيجية لتنفيذها فعلياً، ولا يخفى الأمر على أن هنالك من الخلايا النائمة لهذا التنظيم قد استيقظت وأتوقع بأن الفوضى الداخلية ستتفوق على فوضى الحرب المُقررة .
في النهاية هذه الأمور ليست بيدِ أحدٍ منا ، ولكن من أجل أن لا نُجر وراء تلك الاشاعات التي تزدنا ارهاقاً ذهنياً ، أعتقد بأن وجود الصافرات بغض النظر عن اسباب صُنعها، مفيدة ولا تضر وقد نحتاجها بكل الأحوال جوية أم حربية ، فدعونا لا نزيد الطين بلة بحرق الأعصاب وتبادل الاشاعات وضخ الفوضى ، فما نحمله من فوضى لا يحتمل أي زيادة . لنتابع تعليمات مديرية الأمن العام ، وننتظر إلى ان يُقدر الله ان يغير من حالٍ إلى آخر أفضل بإذنه تعالى .
والله المُستعان
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية