فيلم آكشن أم مؤسسة ربحية !!
من أهم العناوين اليوم على ال CNN أن المخرج مارشال كوري المحترف يسخر من الفيديوهات ذات التكلفة الزهيدة على حد تعبيره والتي يبثها التنظيم الاسلامي والمسمى " داعش " ويستطرد بأنها كما أفلام الماتركس ذات الأبعاد الأكشنية والتي تجذب مشاهديها وتثير حماستهم!!
وبما أننا أمام فيلم آكشن يُحاكي بطولات عديدة ، ويضم بصفوفه أهم ابطال السينما العالمية التي جمعت من صفوف الولايات المتحدة نخبة النخبة ، ومن الغرب أهم الممثلين وأبرعهم، وجعلت من الشرق الأوسط "لوكيشن " التصوير على امتداد حدوده التعاونية بين كل البلاد .
فلماذا لا ننتظر كيف سيبدأ وينتهي هذا الفيلم الذي يُسطر العشوائية والتشرذم العربي ، فلطالما أحببنا أفلام الآكشن والتهبت حواسنا بانتظار أن ينهي سيلفستر ستالون أو توم كروز أو ويل سميث حروبهم الدموية باسم العدالة ، ودائماً ما كنا نتشدق دهشةً كيف لنهاية هذا الحطام الذي خلفه صراع الخير والشر وبعد تدمير البنى التحتية تماماً وتطهير العرق الآدمي عن بكرة أبيه، كيف للشمس أن تسطع من جديد ويعمر الكون بهم ويحققون العدالة المنشودة بمحاربة " الأشرار " . وسبحان الله كم تترك هذه النهايات أملاً جماً في قلوبنا بأن ما بعد الهدم والنسف والمجازر سيأتي يوماً نستعيد به حياتنا من جديد !!!
لكن غاب عن ذهن المخرج المحترف، أن يلفت انتباه المشاهد إلى التدجين الاعلامي والذي يحمل راية " لا للإرهاب " و " نعم لحقوق الإنسان" التي تدشنه الغرب عبر منابرنا . وهنا أحمل سؤالاً سخيفاً ؟
هل ما حدث بسوريا منذ ثلاثة سنوات ومازال يحدث يُصنف تحت أفلام الآكشن ؟؟
هل ما حدث بغزة العزة في رمضان وعيد الفطر ينطوي تحت مشاهدات الآكشن؟؟
هل حدث و يحدث في مصر وليبيا والعراق ولبنان من اللقطات التي تحمل مسمى الآكشن ؟؟
لماذا لا تنفكون تسليط أضوائكم على صناعاتكم أنتم ؟ هل نحن سُذج لهذه الدرجة !! اليست هذه مؤسستكم الربحية !!
أصبحت اليوم داعش شغلكم الشاغل وكأنكم ترمون العصا أمام الراعي ؟!
نعم أنتم من زرعتم الفتن وتجرأتم على ضخها في خضم التهاون العربي وحب السلطة ، وأنتم من قسم العرب أعراباً ولعبتم على نقاط الضعف لديهم، ولا أسف على من يُباع ويُشترى.
ولكن كفى تضليلاً ومراوغة هذه هي صناعاتكم التي اشتريناها بدماءٍ عربية اسلامية موحدة ، وهذا الفيلم الوحيد الذي لن تقوا على عمل نُسخةٍ أمريكية صهيونية منه ولن يُعرض في هوليود وينال الأوسكار، لأنكم لن تحسموا نهايته بهذا السهولة .
والله المُستعان
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
المستشفى الافتراضي .. نقلة نوعية في تطوير القطاع الصحي
انطلاق طائرة إغاثية سعودية خامسة إلى سوريا
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية