انسياق نحو الحرب العالمية الكبرى !
استوقفتني جملة قرأتها لفيرغون ازاء الثورة البرتغالية، وبرغم بأنها كبيرة بحجم الكذبة التي نصدقها اليوم وطويلة كامتداد الحرب التي ستستنزف الشرق الأوسط لتصل به إلى حد رفع الرايات البيضاء. الا أنها أشعلت الحماسة بي وأردت أن أفهمها واياكم.
تقول هذه الجملة وأنا أقتبس (( في عام 1911 قال فيرغون بعد اغتيال الملك كارلوس ملك البرتغال وابنه ولي العهد واصفاً مشاعره بهذه اللحظة بأنه فخور بإعلان الثورة البرتغالية والاطاحة بالحكم الملكي واعلان الجمهورية، ويخاطبهم بأنهم الذين يفهمون ومن يعرفون سر هذا الحدث المجيد!! ومن بعدها تم التمهيد لخوض الحرب العالمية الأولى ؟!))
وكأن بعض مشاهد التاريخ السابقة، كفيلة برسم مشهدٍ ضاقت بنا السبل في محاولة فهمه وتصوره.
المجازفة الكبرى التي تُقدم عليها أمريكا اليوم وبهذه العشوائية والتناقض لا تنبئ الا بمسح تام لمعالم الشرق الأوسط. وإن كان في الحديث مبالغة ولكن هذا ما يتبادر لأذهاننا اليوم، سابقاً كنا نسمع أراء المحللين والسياسيين بأن هذه المعمعة التي صيغت تحت مسمى الربيع العربي هي حرب تقسيم على أسسٍ عدة منها طائفية الجوهر والأخرى اقتصادية المرمى.
ولكن ما نراه اليوم بعين المُشاهد لا يُنذر الا بما سبق ذكره.
أعجبني وحيرني أيضاً قول الرئيس الأمريكي عند اعلانه للاستراتيجيات المتبعة لهذه الحرب يقول منوهاً لعدة أمور منها (لن نستطيع أن نقوم بدور العراقيين والعرب في حماية أنفسهم وهو ما يجب أن يفعلوه لأنفسهم.) ؟!
وسبق هذه الجملة أيضاً قوله (أن إدارته ستعمل مع الحكومة العراقية على حماية المهمات الإنسانية والأمنية)؟!
أرى هنا تناقض كبير بين أنه لا يستطيع حماية العرب وبذات الوقت سيقوم بحماية المهمات الانسانية ؟!
وقد نفهم من تلك التناقضات الجمة التي تلتحف ملامح هذه الحرب بأن تلك الخطوة التي ستقود الى الحرب العالمية الكبرى ولن أرقمها لأنها والعلم عند الله سيتبعها فصولاً صغيرة ومتوسطة إلى أن يشاء الله وينصر الأمة العربية الاسلامية . نفهم منها أنه قد تنتهي هذه الحرب طويلة المدى والأمد اما بمعاهدة تشمل وضع يد الغرب على الشرق الأوسط بحاكمٍ واحد منهم ، واما احتراق لاقتصادهم وآلياتهم وقواهم العسكرية.
وسؤالنا هل يعقل أن تكون ثلاثة سنوات حرب ضد تنظيم الدولة الاسلامي والملقب بداعش أم هي صناعة وجود لأمريكا من خلال صندقة الشرق الأوسط ؟
والله المستعان
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية