مايوه المحجبات يكسو الشواطئ .. محققا مبيعات قياسية

mainThumb

24-08-2008 12:00 AM

وصل الإقبال على الزي الشرعي للمحجبات على البحر أو ما يُطلق عليه "مايوه المحجبات" إلى درجة فاقت كل التوقعات بعد شهر واحد من ظهوره في الأسواق الجزائرية ، حيث تعدت أرقام مبيعاته أرقام مبيعات المايوهات العادية، حيث إنه مستورد من تركيا وسوريا ومصنوع من مادة لا تلتصق بالأجساد وفي نفس الوقت فضفاض، بحيث يؤمن مرونة الحركة ولا يبرز مفاتن المرأة ويتكون من قميص بأكمام طويلة وسروال وقبعة ملتصقة بالقميص .

وعادة ما يباع المايوه بالمحلات المتخصصة في بيع الملابس الرياضية، التي أكد أصحابها أن الطلب على هذا الزي يتزايد بشكل يخالف كل التوقعات، على اعتبار أن أي منتج جديد يحتاج إلى كثير من الوقت للتعريف به.

وفي هذا السياق ، قال البائع هشام خالد :" إن الكمية التي جلبها من أحد تجار الجملة المتخصصين في بيع الملابس الرياضية نفدت، الأمر الذي دفعه إلى طلب كمية أخرى ستأتيه بعد ثلاثة أيام ".

وعن دوافع إقبال النساء على مايوه المحجبات ، أضاف هشام قائلا:" إن الأمر واضح جدا، فالكثير من النسوة يرفضن التعري على الشواطئ ويفضلن قصد هذه الأماكن في مظهر محتشم ".

وقال البائع محمد :" إن مجرد ارتداء زي شرعي على الشاطئ يقي النساء شر التصرفات المسيئة المعروفة على الشواطئ، فالنقطة الأساسية في الموضوع تكمن في الاختلاط مع الرجال وهو ما يحرم الكثير من النساء من ارتياد الشواطئ ".

ورأى البائع محمد أن الحل الأمثل هو إقامة شواطئ خاصة بالنساء لوقايتهن من شر السلوكيات والتعليقات المسيئة لهن.

ويبدو أن الجزائريات رفضن منذ فترة انتظار إعلان جهة ما عن تبني فكرة إقامة شواطئ خاصة بهن واخترن "شاطئ سفيان" الواقع ببلدية الحمامات غرب العاصمة ليكون شاطئهن المفضل، وهو ما بات يعرف بـ"بحر النساء"، حيث تفد إليه النساء من داخل وخارج العاصمة حتى أصبح محظورا على الرجال.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد