أين الأقصى من كل ما يجري ؟
لعل الحرب الاخيرة على غزة, و التي اظهرت للقاصي و الداني حجم التلاحم الامريكي الاسرائيلي, و الذي وصل لحد ان يقوم جنود امريكان بقتل اطفالا ونساءا ورجالا في غزة, وهم يشعرون بالفخر لانتمائهم للواء "جولاني الصهيوني" .وهو لواء نخبة جيش الكيان الغادر .
حيث وصل عدد منتسبي جولاني من الامريكان حوالي 750 من اصل 2000 جندي من بعد ما فتح الجيش الامريكي الباب لجنوده للالتحاق بجيش الكيان .
هؤلاء تطوعوا مع هذا الكيان بدافع الحمية الدينية واجب الحرب المقدسة . نعم جنود امريكان استعرضوا عضلاتهم على اطفال ونساء الشعب الفلسطيني واين في غزة ؟ولم نسمع ان امريكا او اي من دول العالم اقامت الدنيا ولم تقعدها انتقاما لدماء الأبرياء التي سفحت .
ولكن في الجانب الاخر تقوم "داعش" تنظيم الدولة الاسلامية بقتل وتدمير كل من يقف في طريقها من سنة وشيعة ومسيحين و اكراد وازيدين.... ولا تحرك الدول العظمى ساكنا لكل ما حدث ولكن عندما تقتل" داعش" امريكي وتقطع رأسه هنا يتنبه العالم لخطر التنظيم !!!!!وتعلن أمريكا ضرورة القضاء على "داعش".
اما قضية التحالف العالمي الغربي و العربي لمحاربة داعش تنظيم" الدولة الاسلامية ",والذي بلغ عديده 45 دولة .فليس جديدا علينا ,وقد شارك "بشار الاسد "في صنعه عندما تحصن في موقعه كرئيس لسوريا ,بالرغم من رغبة الشعب السوري برحيله والتمتع بالحرية والعيش الكريم العالم كله منهمك في الإعداد لمحاربة" داعش " من امريكا الى اوروبا فالعالم العربي, جميعهم يبحث عن طريقة للقضاء على الدولة الاسلامية .
طبعا المشكلة ليست حديثة ولا بنت الساعة ,انها ظاهرة أبعد من ذلك وأعمق ولها أصول في التاريخ, حتى انها اصبحت "متلازمة" مع أمتنا العربية المسلمة ..ففي كل بضع سنين تخرج علينا أمريكا والغرب بمفاجأة جديدة بدءا بـ السلاح النووي و الكيماوي في العراق و الذي بنتيجته تم تدمير اهم قوة عسكرية عربية .
من ثمة اختراع كلمة ارهاب, وتجيش العالم ضده دون تحديد ماهية هذا الارهاب ,وما حقيقته حيث اصبحت كلمة ارهاب هي, من تحدده امريكا بغض النظر عن فعله او انتمائه ,وهو احيانا مشروع ,ان تعلق الامر بتنظيمات من مثل "بدر" و" الحوثي" و"عصائب الحق ", وغيرها طالما هي تعمل لشق الصف العربي الاسلامي, وتعمل بشكل طائفي ممنهج .
فتمزيق الدول العربية من ليبيا الى اليمن فالجزائرالى سوريا الخ ... وما تقوم به" داعش "اليوم والتي اوجدتها امريكا باعترافات "مادلين اولبرايت" كجزء من تنظيم "القاعدة "وسلحتها ودربتها, هو جزء من المخطط الغربي لتدمير الامة وتقسيمها واعادة احتلالها , وتلطيخ شرفها بالوحل جراء سلوك داعش الهمجي, وقد نمت "داعش"و ترعرعت واستندت الى المخابرات الايرانية و السورية وهي تعمل اليوم تحت اشرافهما .حيث التنسيق الامريكي الايراني في اوجه هذه الايام .
كل ما يقع هو برامج صنعتها المخابرات الامريكية و الغربية وقام ويقوم بتنفيذها شذاذ الافاق من العرب و المسلمين .
وبالتالي ما التحالف الدولي اليوم إلا جزءا من هذه اللعبة السياسية القذرة .
ففي المرة السابقة تشكل تحالف غربي عربي لاجتياح العراق بحجة "تنظيم القاعدة " و السلاح الكيماوي وحرية الشعب العراقي وتخليصه من صدام حسين رحمه الله. ليتبين انه احتلال غادر لم يعد على العراقين الا بالدماء و القتل و الفرقة و التقسيم و الاهم ان تصبح اربيل ومناطق الكرد شبه دولة مستقلة عن العراق ويفتت الجيش العراقي الذي كان يحسب حسابه كجيش قوي في المنطقة وتنتشر بدلا منه الفصائل المسلحة وفقا لمذهب كل فئة تتناحر مع بعضها البعض وتمعن تقتيلا بهذه الامة !!!دون أن تعلم أبسط الامور, لماذا تقاتل ومع من, لطالما هي لا تقاتل أعداء الامة و الكيان الصهيوني ؟
اما اليوم فالحرب على "داعش "هي حرب لتقسيم وتدمير سوريا ,بحجة محاربة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".ودائما المستفيد هو الكيان الغاصب, فكل ما يجري هو لمصلحته .حيث يصبح لكل فئة او مجموعة كيان ودولة وبذلك تتمزق الامة .ويتمكن الكيان من اعلان دولته اليهودية الصرفة, وسط هذه الفسيفساء المقيتة .
الى متى هذا الصلف الامريكي الغربي ؟الى متى تقيم كيانات وحركات عرقية واثنية ودينية ومذهبية تسلحها وتدربها وتحقنها في دم وجسد الامة وتنفذ من خلالها ما تريد ثم تعود للقضاء عليها بعد فوات الاوان .
الى متى الثقة بأمريكا و الغرب ؟ إلى متى نبقى أحجار شطرنج يحركنا الغرب متى شاء ؟؟؟أما ان لهذه الامة ان تستيقظ ؟وتعي ما حولها, وتقف وقفة رجل واحد, وتميز الخبيث من الطيب وتعرف من هو عدوها الحقيقي . ومن حق العقلاء أن يسألوا و ما نتيجة هذه الحرب على داعش ؟ثم ماذا بعد ؟
هل بقاء الامور على حالها ام تفتيت الامة وسبي مقدراتها .او تمهيدا لتحويل الأقصى الى كنيس
يهودي.وكأن الاسلام وللاسف اليوم اصبح لا يكتفي بالسكوت عن ما تقوم به اسرائيل في الأقصى !!
بل وكأنه يبارك تحويله الى كنيس!!فأين الاسلام مما يجري في فلسطين ؟ ومتى تتوقف عن هذه المذابح ونعرف عدونا الحقيقي .
سلاف فواخرجي تنشر وثيقة زواجها من بشار الأسد وتكشف الحقيقة
التنمية تحذّر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية
هل تؤثر رسوم ترامب على سعر الأجهزة الخلوية في الأردن ؟
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
صرف مستحقات فروقات رواتب وعلاوات موظفي المياومة في الأشغال
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
أمريكا تربط رفع العقوبات عن سوريا باتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للإخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين