عندما يمسي الغرب جثة في قبرٍ حفروه لأجساد العرب !!
تلك العقائد الشوفينية التي انتهجها الغرب منذ الخليقة لمحاربة العرب ككل والمسلمين بشكل خاص آتت ثمارها على من زرعها منذ البداية .
نتناقل التفسير والتعليل والتشكيك بيننا ما بين أن يكون ( التنظيم الاسلامي ) والملقب بداعش صناعة ايرانية أمريكية صهيونية أو أن تكون حاضنة اسلامية مختلفة التعريفات والأسس والتشريعات ، وهذا ما يؤرق الجميع ويجعلهم في صراع فكري، أين الحقيقة ؟ وخصوصاً أنهم يرفعون السيوف ويقهرون العباد بدمائهم أكثر مما يرفعون ويقاضون بما أمر الله عز وجل أن لا تفسدوا في الأرض ظناً منهم أنهم هم المصلحون .
لم ترتكز الشريعة الاسلامية يوماً على اراقة الدماء ولا على ضخ الرعب والاكراه ، فما نحن إلا أمة وسط نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر كما علمنا الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ويرضى عنا الله سبحانه وتعالى .
فلا اكراه بالدين ، ولكن اليوم وإن كانت تلك صناعة بايدلوجيا ممنهجة خلقها الغرب في بيئة مناسبة وفي خضم تنازع وانقسام شرق أوسطي فوضوي ، فهذا لا يعني بالضرورة أنهم لن يطالهم شيء مما صنعت يداهم.
اوروبا تعاني حالة أرق عسكري أمني سياسي ، وحالة استنفار في ميادين التفتيش ، ومن يُشتبه بأمره لن يُرحم ، وخصوصاً بأن هنالك من جنود داعش بريطانيين وفرنسيين الهوية التحقوا بصفوفهم ناهيك عن الخلايا النائمة.
وأمريكا أعلنت النفير بأن هنالك قاعدة جديدة تحمل مسمى الدولة الاسلامية تقترب من الجميع ولا تحمل لغة حوار ولا مساومات فإما المبايعة وإما رؤوسكم التي ستحمل أقدار الطعام .
وهنا يقع السؤال . ان كانت هذه القاعدة المرعبة صناعة غربية . هل ما تدعيه اليوم امريكا واوروبا عبارة عن مسرحية ؟ وهل يُعقل بأنها بالفعل تخشى أمنها من ما صنعت هي ؟.
والأهم هذه الحملة الكبيرة لتشويه الاسلام ، كم ستترك أثراً في نفوس القابضين على الدين ، ممن يرغبون قهر اعدائهم ولو بالاستعانة بالسيف ؟.
هذه اللعبة أكبر من أي تحليل وأغمض من أن تستبين بالحقيقة .
وكأننا ننقاد وراء انقلاب دولي وتجييش جيوش أسهبت في نومها وقد حان وقت افاقتها ، على أساس الهدم البناء ، واعتبارات كثيرة نخشى أن تتحقق لأنها لا تستند على حق والعلم عند الله .
واليوم ومع تحقيق الغايات والاستمرار بضخ الفوضى لا بد أن هنالك من يجلس منتظراً لحظة بناء دولته ، صهيونية كانت أم امريكية أم داعشية .
ما نريد استبيانه هل حفر الغرب قبراً له من خلال صناعة جيوش تحمل رايات الاسلام ؟؟؟
والله المستعان
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
المستشفى الافتراضي .. نقلة نوعية في تطوير القطاع الصحي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية