القلق الامبريالي على دمقرطة سوريا
اتصف سلوك قوى الاستعمار الفرنسي للدول الإفريقية بشكل عام وللجزائر بشكل خاص,بأبشع أنواع السلوك الوحشي التي يمكن لبشر أن يمارسوه ضد بشر.وكان من أسوأ أنواع الاستعمار في قسوته على المنكوبين من أبناء المستعمرات التي ساقها قدرها للسيطرة الفرنسية اللا إنسانية,بكل المعايير البشرية.
ويعاني الرئيس الفرنسي هولاند بالتحديد من فشل إدارته في إتقاذ الاقتصاد الفرنسي,وفي ضعف سيطرته الأمنية في الداخل الفرنسي الذي تعاني فيه المكونات الفرنسية من أصول مغاربية وإسلامية من معاملة همجية في القتل والاعتقال والتعذيب.
وفرنسا من الدول الغربية التي تحمل ميراثا من الممارسات الاستعمارية البشعة انعكس على بريق أهداف ثورة الشعب الفرنسي القديمة في الإخاء والمساواة والحرية ,وجمد معاني هذه الشعارات الحقيقية ,وخالف قيمها وذلك أمام حوافز جشع القوى السياسية الفرنسية على استغلال ثروات الشعوب الأخرى لإسعاد مواطنيها وإرضائهم دون أن يحظى ذلك النمط من التعامل على المواطنين الفرنسيين بتمييز واضح في أصولهم ومنابتهم ومناشئهم!!.
وهو ذاته الرئيس الفرنسي الذي وضع فرنسا كقوة في موضع من الدرجة الثالثة أمام الخيارات الأميركية والألمانية وقرارتهما في السياسات الدولية وفي المنطلقات الأوروبية تجاه القضايا العالمية.
وها هو يؤكد (الأخبار العالمية الخميس 2182014)أن بلاده سلمت أسلحة للمعارضة السورية المسلحة...لأن هذه المعارضة في أمس الحاجة للأسلحة خلال معاركها ضد الجيش السوري (أي جيشها الوطني) وضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية,(وقد تناولت الأخبار استيلاء داعش على مراكز هذه القوى وعلى أسلحتها ومنها على الأغلب أسلحة هولاند).
ويضيف الرئيس الفرنسي قائلا: لا يمكننا أت نترك المعارضين المستعدين لبناء الديمقراطية بدون سلاح.... وأن هذه المعارضة هي الوحيدة القادرة على المشاركة في بناء دولة ديمقراطية في سوريا.!!!ولم ينس أن يذكرنا بأن هذا التسليح يتم وفقاً لقوانين وقرارات الاتحاد الأوروبي؟؟؟.كما أنه ربما لم يدرك أن المقاتلين الأجانب ومنهم فرنسيين مدانين في فرنسا ومهددين بسحب جنسياتهم من دول الاتحاد الأوروبي,فكيف,نسأل السيد الرئيس ان يكونوا بناة ديمقراطية؟؟؟
ونسي الرئيس الفرنسي نفسه أن المعارضة التي يعول عليها في بناء الديمقراطية قد فرت تاركة سلاحها أمام هجوم داعش مسلمة أسلحتها ومواقعها مستسلمة بمقاتليها.ولا غضاضة في ذلك فمن قبل على نفسه بيع وطنه لأجنبي لا يضيره التعاون مع قوى القتل والتدمير المتطرفة.
من ناحية أخرى فإن الذاكرة تخون الرؤساء الضعفاء,فإن غالبية القوى المسلحة كثيرة التسميات والمرجعيات,هي ذوات ايدولوجيات إسلامية ولا تشكل الديمقراطية هدفا لها على الإطلاق.
النوايا الخبيثة لأحفاد السياسات الاستعمارية,لم تعد تنطلي على متحرري العقول,منزهي الضمير,متنوري الوعي,مخلصي الانتماء لتراثهم ولحضارتهم ولتاريخهم الوطني التحرري,وهؤلاء هم المستهدفون بكل الدسائس السياسية الغربية,ويمثلون فكر التناقض التام مع سياسات الاستعمار وتاريخه البشع في الاستغلال وفي الطمع والتضليل ,وهم الذين يخشى الغرب على مصالحه الاستغلالية منهم لأنهم معارضون حقيقيون لكل من يعادي وطنهم ويشتت شملهم,ويتصدون بالعقل الناضج وبالوعي الحضاري وبالأسلوب المشروع في مواجهة أعداء وطنهم,ومقارعة مخططات الخبث والحقد ومشاريعهما التي لم تنقطع دول الاستعمار الغربي التقليدية من ممارستها ضد القوى الوطنية المنتمية بقوميتها إلى العصر,والساعية بعقائدها المتحضرة إلى التقدم والمعاصرة.وهم من لا يمكن أن تنحرف بهم المعايير الوطنية عن قيم الأمة الأخلاقية وتنهى عن التحول إلى مجرد قتلة رافعين شعارات يشوهون جوهرها,فامتهنوا القتل دون تمييز وانقلبوا على أولاياء نعمهم ومؤسسي جحافلهم.
بناء الديمقراطية ليست شعارا صادقا لمن يمول معارضة ومرتزقة بالأسلحة في غير مجتمعهم حقدا وغدرا,ويقتلون متظاهري مجتمعهم ويعذبونهم.ولعل من العار على رئيس غربي أن لا يتذكر تاريخ سلوك سياسييه تجاه الشعوب الأخرى,وما يعنينا في هذا المجال أن ندق على ذاكرة كل من النخب السياسية البريطانية منها والفرنسية بالتبعية لسياسيي اميركا بقوة الحق في الدفاع عن النفس,كي تستفيق وتنتبه لما فعلوه في العراق وفي غيرها من آثام استفاق لها ضمير المجتمعات الغربية,ولم تتعظ بها كثير من القوى العربية بما حدث وبما سيحدث مماهو أسوأ منه,إن لم تعد المعايير الوطنية إلى وعائها الطبيعي والتي تشمل بداهة مقاومة التدخل الأجنبي ومحاربة أعداء تقدم الأمة وتطورها.
وفاة شاب هندي بعد محاولة إخفاء المخدرات
النصر يتفوق بثلاثية على الاستقلال ويتأهل لربع النهائي
ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بتعليق غامض
إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية سابقة للجيش السوري
إليانا تتألق في أسبوع الموضة بباريس
الأردن يرحب باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن المؤسسات السورية
إطلاق مشروع تعبيد شوارع في بلدية السرو في بني كنانة
نيمار يثير الجدل بغيابه عن مباراة سانتوس
تصادم ثلاث مركبات في نفق جسر أبو علندا .. صور
قطة تثير الجدل مجددًا في مسجد جزائري
إحباط تهريب شحنة كبتاغون كبيرة على الحدود السورية الاردنية
أسهم التكنولوجيا تقود أكبر تراجع للأسواق الأمريكية
باريس سان جيرمان ينسحب من سباق ضم محمد صلاح
غرامة تصل إلى 3 آلاف دينار لمرتكب هذه المخالفة
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
تفاصيل حرق طالب مدرسة من قبل زميليه في الرصيفة .. فيديو
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
منطقة أردنية تسجل أعلى كمية هطول مطري