حفدة صلاح الدين يدججون الأرض بانتفاضة قريبة

mainThumb

22-08-2014 12:05 AM

 اختراق الهدنة فشل سيكتبه التاريخ بحق نتنياهو وسرايا القدس والعصف المأكول على أبواب النصر ، حفدة صلاح الدين يدججون الأرض بانتفاضة قريبة . ومقتل الصحفي الأمريكي خنجراً في خاصرة الشعبية الأمريكية للرئيس أوباما !!

 

ما حدث من قِبل الكيان الصهيوني لم يكن صدمة تحتاج لوصفة طبية للإفاقة منها ، بل كان من صالح الكتائب والمقاومة كي ينهون ما بدأوه بعزيمة أكبر واصرار أقوى، والأهم كشف النقاب عن العلاقات الجديدة التي يتبناها الرئيس السيسي بتحالف  نشئ بينه وبين الكيان الصهيوني ، والذي يتم الاستفادة منه الى حين انقلاب جديد أو تبادل أدوار أو انتهاء صلاحيات اقتصادية اقليمية سياسية بحتة .

 
لم نرغب يوماً بأن يتم الموافقة على اي اتفاقات تتم في مصر، حيث أن استثمار ما يحدث بغزة سيعزز الاقتراب من الموافقة على شروطهم دون مساومات .
 
بغض النظر عن الشهداء الذين يرتقون كل حينٍ إلى جنان النعيم بإذنه تعالى ، فهم يدفعون ثمناً حلالاً يرتقي عن أي خوف أو تراجع أو ألم يعترنا عند رؤيتهم .
 
تتغير خارطة المعارك على الساحة الشرق أوسطية كل ساعة ، هناك من يتقدم ليخسر ومن ينسحب ليحقق الفوز ، ومن يتمسك بحبل الله ليصل إلى باحات الأقصى ويحررها ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
 
ومن هنا فشل نتنياهو عسكريا أمام العالم أجمع وفزع كيانه ومواطنيه وسقوطهم هلعين عند سماع دوي الصفارات وتقلب الأمزجة بينهم وخصوصاً ما نقرأه على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، بين مؤيد ومعارض لهذه الحرب التي صنفها أحد المواطنين الإسرائيليين بأنها حرب الاطفال والعجائز . وغيرهم من أبدى قلقه ازاء قيادة نتنياهو لهذه الفوضى التي تودي بأرواح جنودهم دون فائدة . كل هذا وما يزيد من اراء يتحدثون بها يدلل على فشل المذكور اعلاه سياسياً وحربياً وخسارته الكبرى ستكون إذا ما طالب الإسرائيليون بإبعاده عن الحكم .
 
إن معادلة سياسية جديدة قد تطيح بقواعد سياسية اعتدنا على مسارها بفشلٍ مقابل ربح للمقاومة بإذنه تعالى ، ونتمنى الصمود للرجال الرجال ، الذين خطوا بأياديهم اتفاقية واحدة ليست من المُسلمات ولا تقبل التنظير ولا الشروط فإما القبول بشروطهم وإما الحرب مستديمة إلى أن تفيق الضفة الغربية أكملها وتقف مع أخوتها في غزة العزة وقفة الرجل الواحد وتقوم الانتفاضة الكبرى التي ستكسر قيود الكيان الصهيوني الواهية وتسقط أقنعة المتحالفين على مرمى الجميع  ونُكبر من باحاتها " الله أكبر"  ففي حضرة المقاومة يسقط الجرف الخائف .
فصبراً جميل والله المستعان .
 
أما حادثة قتل الصحفي واعدامه من قبل التنظيم الاسلامي والمسمى بـ  "داعش ".
 
فأثارت توتر الرأي العام الأمريكي وجيشت مشاعره وغضبه الذي صُب على رأس الرئيس اوباما ،والذي أبدى توتراً وقلقاً وغيظاً ملحوظاً عندما قام بتعزية الولايات المتحدة بمصابها ، واليوم تقف العلاقات الدولية والشرق أوسطية على شفا جرف ينهار ، ردة فعل أمريكا لن تكون هينة وتقدم داعش بات يؤرق المحيط العالمي أجمع . فإلى أين سنصل بتلك الخطوات المتتالية والمتسارعة ومن سيكون حليفاً مع الآخر غداً ومن سينسحب ومن سيُكسر عنقه ؟!!
 
والله المستعان 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد