العين البطاينة يحاضر في الهاشمية

mainThumb

13-08-2014 04:27 PM

السوسنة - أكد العين علاء البطاينة وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق أن على الأردن تنويع مصادر الطاقة من مصادرها المختلفة والتفكير الجدي في مختلف البدائل من أشكال الطاقة التقليدية والمتجددة بما فيها الطاقة النووية كونها طاقة نظيفة وثابتة الكلفة مع إجراء دراسات معمقة في هذا المجال، وزيادة الاعتماد على المصادر الذاتية، وتنفيذ سياسة ترشيد وتوعية شاملة مُبينا أن الأردن أنتج (3%) فقط من احتياجاته النفطية عام 2013. مشيرا إلى أن نحو (100) دولة في العالم تواجه تحديات في مجال الطاقة ولأسباب مختلفة من بينها دول منتجة للنفط.


 وقال خلال ندوة له في الجامعة الهاشمية نظمتها دائرة النشاط الثقافي في عمادة شؤون الطلبة إن كلفة الطاقة تبلغ حوالي (4) مليار دينار سنويا تشكل حوالي (20%) من الناتج المحلي الإجمالي وهي من أعلى النسب العالمية. وأضاف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأسبق "لا نفط مجاني يأتي للأردن وأن التعاملات النفطية تتم مع شركات نفطية على أسس تجارية بحتة". مُضيفا أن استيراد النفط من العراق الذي يشكل حوالي (10%) من احتياجات الأردن في الأحوال العادية وهي متوقفة منذ عدة شهور بسبب الأحداث هناك.


وتحدث حول واقع الصخر الزيتي أن دراسات الشركات العالمية تُقدر احتياطي الصخر الزيتي في الأردن السطحي والعميق بحوالي (70) مليار طن تحتوي على (7) مليار طن نفط، مما يجعل الأردن الدولة الرابعة على المستوى العالمي في الاحتياطي، وقال من المتوقع أن أول مشروع سينتج من الصخر الزيتي خلال عام 2017. مؤكدا أن مستقبل الأردن في هذه المجال واعد.


وأشاد المهندس البطاينة بتجربة الجامعة الهاشمية الريادية في مشاريع الطاقة المتجددة وخاصة في مجال الطاقة الشمسية. وقال أنها تجربة تستحق الدعم والرعاية كونها من التجارب المبنية على أسس علمية متينة.


من جانبه تحدث الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني عن مشاريع الطاقة الإستراتجية حيث كانت الجامعة من المؤسسات السباقة في تنفيذها  وهي سلسلة مشاريع متكاملة بدأت بمشاريع بحثية وستتوج بمشروع شامل يغطي حاجة الجامعة ويزيد في إنتاج الكهرباء بقدرة (5) ميغا وات مما يسهم في تخفيض فاتورة الكهرباء في الجامعة البالغة مليون ونصف دينار سنوياً.


 وأدار الندوة الدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة حيث أشار إلى أهمية بناء الوعي لدى طلبة الجامعة في القضايا الوطنية الهامة والتحديات خاصة في مجال المياه والطاقة والبيئة كونها قضايا ترتبط بمستوى معيشة المواطن الأردني.
    يُذكر أن العين البطانية حمل عدة حقائب وزارية هي وزير الطاقة والثروة المعدنية، ووزير النقل، ووزير الأشغال العامة والإسكان. كما تسلم منصب أمين عام وزارة النقل، ومدير عام الجمارك الأردنية



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد