صحيفة السوسنة الأردنية

حذرت دراسة من أن المهن التى تتطلب الجلوس لفترة طويلة خلال اليوم قد تسبب سرطان البروستات. وتبين للباحثين أن الاشخاص الذين يقومون بأعمال مكتبية أكثر عرضة للاصابة بالأورام مقارنة بغيرهم من أصحاب المهن الاخرى كالعمال والحلاقين والخبازين.

وبحسب الدراسة، التى نشرت فى المجلة الاوروبية للوقاية من السرطان ونشرت نتائجها السبت صحيفة "الدايلى مايل" البريطانية، فإن التمارين الرياضية المنتظمة تخفض خطر الاصابة بالمرض. وقارن باحثون من جامعة أثينا بين حالة 320 مريضاً مصابين بسرطان البروستات وحالة عدد مماثل من أشخاص أصحاء ثم طلبوا من أفراد المجموعتين ذكر العمل الذين يقومون به واسلوب الحياة الذى يتبعونه فتبين أن الرجال الذين يقومون بأعمال مكتبية ازداد لديهم خطر الاصابة بالمرض بنسبة 30% واحتمال الاصابة بمرض البروستات الحميد بنسبة 40%.

ويقول أطباء إن هذا مرض شائع تتضخم فيه البروستات وتجعل من الصعب على المرء التبول، وعلى الرغم من أن هذه الحالة لا تؤدى إلى الوفاة لكنها قد تتطلب إجراء عملية جراحية للمريض. وفى هذا السياق، قال الدكتور أريال لاغيو الذى أعد الدراسة " فى العام 1997 لم تدرج النشاطات الجسدية على أنها عامل محتمل للوقاية من سرطان البروستات".

أضاف "خلال العقد الماضى تراكمت أدلة على أنها "التمارين" قد توفر هذه الحماية". وكانت دراسة أشارت أخيراً إلى أن بعض الخضار مثل البروكلى قد تكون مفيدة فى منع أو التخفيف من سرطان البروستات.