أمين عام حركة دعاء يشن هجوما على التيار الوسطي الإصلاحي ويقول :لا يمكن له الحياة
السوسنة - قال الامين العام لحركة دعاء الدكتور محمد ابوبكر ان إنشاء أي حزب سياسي أو تيار حزبي يجب ان يبدأ من القاعدة لا من الرأس , لأن الرموز الكبيرة لا يمكن لها أن تصنع عملاً حزبياً حقيقياً مالم يترافق ذلك مع اشراك القواعد الشعبية التي يجري استخدامها في معظم الاوقات كالقطيع , مشيراً الى ان بعض الأشخاص أو كبار المسؤولين السابقين قد يشكلون عقبة امام نجاح أي حزب أو تيار .
وأضاف أن الأردن غير مهيأ ابداً لإنشاء أي تيار يمثل الوسط ويكون منافساً حقيقاً على الساحة الحزبية , لأن الوسط حالة هلامية فضفاضة لا يمكن لأي جهة أن تنجح في قيادتها أو لملمة صفوفها , إضافة الى ان التيار الوسطي يضم الكثير من الأجنحة والتوجهات التي لا يمكن ضبطها أو السيطرة عليها ، مؤكداً على أهمية وجود حزب سياسي أو أكثر يكون العمود ألأساسي لأي تيار في هذا الإتجاه.
وأضاف ابوبكر في بيان وزعه اليوم أن ما يسمى التيار الوسطي الاصلاحي لا يمكن له الحياة , لأن الاعتماد على بعض الوزراء السابقين أو المسؤولين يفقد هذا التيار مصداقيته , والعمل الحزبي لا يمكن ان يسير بهذا الاتجاه الذي بدأوا بسلوكه , لان المواطن شعر بصدمة لوجود البعض الذين قيل أنهم من مؤسسي هذا التيار
مؤكداً البحث عن وسائل أخرى لاستقطاب المواطنين نحو عمل حزبي حقيقي بعيداً عن الأبراج العاجية التي يصعب للمواطنين الوصول اليها .
وأكد امين عام حركة دعاء ان إنشاء التيار الشعبي المنافس لا يتم من خلال عقد اللقاءات داخل اروقة الفنادق بعيداً عن الجماهير مشدداً على أن فكرة هذا التيار قد نبعت منه شخصياً قبل سنوات وتأكد حينها فشل السير فيها لضعف العمل الحزبي وعدم رغبة المواطنين في الإنخراط بالاحزاب , ومع صدور قانون الاحزاب السياسية الجديد بدات مرحلة مختلفة من العمل الحزبي الذي من شأنه تغيير الخريطة الحزبية بصورة جذرية لصالح انشاء احزاب
قادرة على الحياة ولعب الدور المأمول منها , داعياً القائمين على
التيار المذكور بذل جهدهم لصالح إنشاء حزب سياسي جديد لأن هذا هو المحك الأساسي لمدى نجاحهم في إنشاء مثل هذا الحزب وليس إيهام الناس بأنهم يقودون تياراً يضم الآلاف ونحن في الواقع لا نرى إلا دخاناً اسوداً وغيوماً لا تكاد تمطر شيئاً ورموزاً يجلسون خلف منصات ببزات أنيقة لم يكونوا يوماً من الداعمين للعمل الحزبي بل أن بعضهم شن في السابق حروباً لا هوادة فيها ضد هذا العمل والقائمين عليه, لا بل أن بعضهم حاول ضرب المسيرة الديمقراطية عبر السنوات الماضية والإيهام أن الاحزاب السياسية شر مستطير لابد من الخلاص منه , فكيف لهؤلاء أن يتصدروا اليوم المجالس ويعلنوا انهم يقوداً تياراً أو حزباً , وبعضهم لا يفقه ابجديات
العمل الحزبي , وتمنى ابوبكر رؤية عمل حزبي في المرحلة القادمة نرضى عنه ويرضى عنه المواطن الاردني الذي بدأ حقيقة يشعر بأهمية هذا العمل الذي هو أساس العملية الديمقراطية في الحياة العامة بمختلف مجالاتها.
60 ألف زيارة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في 2024
ارتفاع قياسي للأسهم في بورصة عمان
محمد صلاح: أنا الأفضل في العالم
مسؤولون فلسطينيون ينقلون أموالهم للخارج ويستعدون للمغادرة ..
بلدية الكرك تؤكد عدم مسؤوليتها عن مجمع السفريات
مئات الحضانات مهددة بالإغلاق .. لهذا السبب
وفاة رضيع و6 حالات اختناق إثر حريق منزل في الكرك
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية