صحيفة السوسنة الأردنية

الطفيلة – السوسنة -  عقدت في جامعة الطفيلة التقنية اليوم ندوة توعوية حول مشروع الحماية والأمان الذي تنفذه جمعية معهد تضامن النساء ومشروع (USAID)، بهدف رفع نسبة الوعي المجتمعي بموضوعات تتقاطع مع حياة الطفولة وتؤثر فيها بشكل عميق إن وجدت، مثل الزواج المبكر، والاتجار بالبشر والعنف القائم على النوع الاجتماعي،وعمالة الأطفال.

وعن الجمعية تحدثت المحامية سلوى الكفاوين حول أهمية المشروع في خلق الثقافة القانونية بأهمية الحماية والأمان في المجتمع فى ظل الانفتاح العالمي وموجات الهجرة التي يشهدها الأردن.

وبينت كفاوين إلى أن الزواج المبكر يعني الزواج دون سن الثامنة عشر، حيث أنا مخالف للقانون وتزيد فيه نسب وفيات الأطفال، ومضاعفات الحمل والولادة فضلا عن الآثار الصحية السيئة التي يتركها على الفتاة.

وقالت كفاوين أن محافظة الطفيلة سجلت أقل النسب فيما يتعلق بالزواج المبكر من دون كافة المحافظات الأردنية.

وتطرقت المحاضرة إلى الاتجار بالبشر ومن أشكاله العمالة القسرية، وبيع الأعضاء، مشيرة إلى أن ظاهرة عمالة الأطفال وهي أحد ركائز حملة الجمعية باتت في اتساع نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الأسرة، وبسبب موجات اللجوء، والمنظومة التعليمية الطاردة للطفل في المدرسة وغير القادرة على استيعاب النشاط الذهني والبدني للأطفال.

وعرجت كفاوين في الندوة التي أقيمت في قاعة صندوق الملك عبدالله الثاني بالجامعة للحديث عن العنف القائم على النوع الاجتماعي ويرتبط تحديدا بالفتيات وممارسات التمييز التي يتعرضن لها وأثرها على الصحة النفسية للفتيات.