عودة السفير فواز العيطان الى الاردن سالما

mainThumb

14-05-2014 08:08 PM

ما أروع الراحة بعد المشقة وما أروع اللقاء بعد الغياب حيث اهتزت سماء الأردن طربا وعانقت جبال الشراه وعجلون عنان السماء مهللة مكبرةً شكرا لله ثم لجلاله الملك المعظم على خلق الحلول من المستحيل فزغردي يا أردنيه وهاهي يا نشميه فرحاً بقدوم سعادة السفير فواز العيطان ها هو الفرح قد خيم على أردننا بعد حزن طال أمده وبعد أن نضبت دموع الحزن لتعود متدفقة باستقبال سعادة السفر ممزوجة بأريج الفخر والحنين بعد أن تاهت العقول مصير رمز من رموز الأردن وبعد فقدان متعة البصر التي عادت لترى بروعة الطبيعىة الخضراء العجلونية والطفيلية والجرشية وجبال الشراه والمفرق....

فالحدث عظيم كبيرٌ جرت فيه معركة المفاوضات بتعاون جهات كثيرة والتي على رأسها المخابرات العامة الأردنية بإيعاز من جلالة الملك المعظم والتي استمرت لمده شهر .

معركة حيرت المحللين ودخل فيها الصيادون الماكرون فحللّو خارجا عن المألوف ونشروا الأكاذيب والإشاعات في وسائل الإعلام المختلفة معركة دخل فيها الحاسد والطامع ... منتظرين دق جرس الخلافات بين عشيرة المليون بني حسن والنظام الأردني ناسين أن بني حسن لديهم انتماءات كبيرة لوطنهم ومليكهم جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم تفرق بين الحق والباطل فبني حسن يعرفون أن الفوضى التي تعم شقيقتنا ليبيا صعبت من المفاوضات فالوضع الليبي وضع صعب سيء يسيطر عليه عشرات المليشيات المتنوعة التي تحمل أهدافا متنوعة والتي أدت إلى الاعتداء على دوله رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان ورجال شرطه ورجال الجيش وحوالي عشرة أعضاء من نواب المؤتمر الوطني إضافة لتواجد جنسيات مختلفة طامعة في خيرات ليبيا فمهارات التأني والهدوء والصبر والحوار والتفاوض في ظل تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء لليبيا لعام 2014 وسط اتهامات عدم قانونية وشرعية كل رئيس للآخر حيث رئيس الوزراء المؤقت الحالي احمد معيتيق تم انتخابه من قبل المؤتمر الوطني الليبي بتاريخ 5/5/  2014 كان صعبا والذي انتصر في النهاية محاطة بمهارات سفك الدماء والدفن في القبور من قبل مليشيات هدفها ان لا تقوم مؤسسات في الدولة الليبية.

أما آن الأوان لكف بعض الأقلام التي تنال من الرموز الوطنية أن تبتعد عن التحليلات التنجيمية والتشبيهات التي تعطيهم مبررا لخلط الأوراق ومطالبة الاستقالات وتحميل المسؤوليات والحكم بقانون المصلحة والغابات، ناسين التحديات من اجل إطلاق شرارة الفتنة التي لا تجد شيئا للحريق.

فالشكر لله أولا ثم لجلالة الملك المعظم الذي تابع قضية سعادة السفير في مجلس الأمن الدولي وحصل على إدانة المجلس لتكون قوة إضافية بجانب المؤثرين المتفاوضين لصالح سعادة السفير.....

فما حصل عليه جلالته لم يقم به غيره أثناء اعتقال دبلوماسيي تونس ومصر .

والشكر لحكومة عبد الله الثني واحمد معيتيق ومعالي وزير الخارجية الليبي والسفير الليبي والمخابرات الأردنية ومعالي ووزير الخارجية وموظفي وزارته وكل من ساهم في إنجاح المفاوضات الاردنية .

يحق لما جميعا أن نجدد الولاء لجلالة الملك المعظم في كل لحظة لأنه سر نجاة الأردن ولأنه يقف مع أهله الأردنيين الذين قال فيهم أنهم متميزون  ...... سلمت يا أبا الحسين ...... سلمت يا أبا الحسين ...... سلمت يا أبا الحسين نهنئك  والشعب الأردني وأهله عشائر بني حسن بسلامته



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد