اللجوء السوري يزيد المشكلات النفسية للاردنيين

mainThumb

11-05-2014 08:04 PM

عمان - السوسنة - أكد خبراء واختصاصيون وباحثون في علم النفس أن اللجوء السوري للأردن زاد من المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الأردني.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم العلمي لقسم علم النفس في الجامعة الأردنية الذي ناقش اليوم الأحد محور الآثار النفسية للجوء السوري على الأردن وعلى اللاجئين أنفسهم.

وشرح رئيس قسم علم النفس في الجامعة الدكتور مروان الزعبي الأهداف الرئيسة للقسم خصوصا بحث ودراسة القضايا المجتمعية ومنها قضية اللجوء على الأردن من خلال تحليل انعكاساتها النفسية والاجتماعية على المواطن الأردني واللاجيء السوري.

واشار إلى وجود قرابة 55 منظمة دولية تعمل في محافظة المفرق لوحدها وجل أعمالها تدور حول تقديم الدعم النفسي للاجئين، ومساعدتهم على التكيف ودمجهم في الواقع الجديد في حين لم نجد أي برنامج واضح المعالم يحاول أن يقدم الدعم النفسي للمواطن الأردني القاطن في المفرق.

وشدد المشاركون على ضرورة زيادة دعم المجتمع الدولي للأردن الذي يواجه أعدادا متزايدة من اللاجئين في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا الشقيقة.

وقال عميد كلية الآداب الدكتور عباطة ظاهر الذي افتتح أعمال اليوم العلمي " إن الأردن كان وما يزال فاتحا ذراعيه لكل العرب يغيث الملهوف ويطعم الجائع ما استطاع إليه سبيلا".


وحدد المشاركون القضايا التي يعاني منها اللاجئون خصوصا الاكتظاظ الذي أدى إلى انتشار أمراض وبائية منها الكبد الوبائي فضلا عن عدم استيعاب الكم الهائل من الطلاب السوريين في المدارس الأردنية.

وأشاروا إلى أن اللجوء السوري سبب آثارا سلبية على الأردن لا سيما على النمو الاقتصادي وزيادة الضغط على الموارد الطبيعية خصوصا الطاقة والمياه والخدمات المقدمة للمواطنين في قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد