مواطن زرقاوي طلب عروسا .. فزوجوه اختها !! .

mainThumb

19-10-2007 12:00 AM

السوسنة-بترا- كان ينتظر بفارغ الصبر انتهاء مراسيم زفافه ليتمكن من الانفراد بعروسه التي طال اشتياقه لها وبعد أن ودع أصدقائه الذي حملوه على الأكتاف سارع إلى عروسه وكشف عن وجهها ليتفاجأ بأنها ليست فتاته التي طلبها. غسان (36 عاما) كان اختار فتاة من بلد عربي مجاور لتكون رفيقة دربه واتفق مع أهلها على جميع التفاصيل ودفع المهر المطلوب وجلس مع عروسه ثلاثة أيام قبل أن يعود ليجهز ترتيبات حفل الزفاف.
صمت غسان من هول المفاجأة والدهشة فيما رأى../سال عروسه بعدها هل أنت فلانة/ فأجابته بالإيجاب فأردف يقول لها/لكنك لست العروس التي اخترت فلماذا قدمت إلي/إلا أنها أخذت تقسم بأنها هي تلك العروس وانه اختلط عليه الأمر.
تفاجأت عائلة غسان بخروجه بعد برهة من دخوله منزله ووجهه مكفهر وغاضب.. وبعصبية نادى والدته وشقيقاته وأدخلهن منزله ليتعرفن على الفتاة هل هي العروس التي اختاروها أم لا ..ومثل غسان اندهشت الأم وشقيقاته فهي ليست العروس التي اختاروها.
وتحت الأمر الواقع اعترفت العروس المزيفة أنها الابنة المكروهة في عائلتها التي أحبت التخلص منها بأي شكل من الأشكال.
وقالت أن والدها هددها وطلب منها عدم الكشف عن وجهها ومحاولة استدراج العريس بكافة الطرق لعدم اكتشافها وان شقيقتها "العروس الأصلية" هربت مع احد الأشخاص إلى جهة غير معروفة بعد أن أقامت علاقة معه طيلة ست سنوات.
وبدأت عائلة غسان إجراء الاتصالات مع أهل الفتاة ليأتوا بأسرع وقت لأمر هام إلا أنهم لم يعيروا لاتصالاتها أي وزن مما دفع المأذون للبدء بإجراءات الطلاق والطلب من أهل العروس إعادة الأموال والذهب الذي قدمه غسان.
ويؤكد امام مسجد ابو قاعود الدكتور محمد أبو قاعود بأنه يستوجب أن تكون العروس نفس الفتاة التي اختارها الشاب ولا يسمح باستبدالها بأخرى فهذا الأمر يدخل في باب النصب والاحتيال والمتاجرة غير الشرعية بفتاة أخرى لم يقع اختيار الشاب عليها.
وأوضح انه يستوجب على أهل الفتاة إعادة المهر والتكاليف التي أنفقها العريس الذي لحق به الضرر ويجوز له أن يسامح بذلك أو جزء من المهر وبتلك التكاليف التي دفعها.
غسان قال انه أعاد العروس إلى أهلها بعد أن رفضوا القدوم لإعادتها إليهم ورمى يمين الطلاق على شقيقتها التي عقد عليها واحتفظ لنفسه المطالبة بكل مادفع وبحقه الشخصي تجاه الأهل المخادعين ومستغربا ماجرى معه قائلا أن الوطن مليء بالفتيات المثقفات والجميلات ولماذا البحث خارج الحدود .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد