الواقع العربي في محاولة بطيئة للفهم ؟!
أحاول ما استطعت أن أحلل الشأن العربي المتكور دون فعل ، وقبل الشروع في نقد الانظمة العربية ذاتها وبروزها بطرق ملتوية ( ديماغوجية ) وممارساتها على الشعوب ؛ علينا أن نتذكر أن هناك محتل وجد من أجل الابقاء على سياسة الاستعمار وحمايتها في المنطقة بشتى الاساليب والوسائل ، وقد تمثلت هذه السياسات بممارسة التفكيك البنيوي للجسد والهوية العربية باعتبارها تمتلك بامتياز الاستعداد الكافي لممارسة التشظي عليها وفي بناها كأمة عربية مارست على نفسها الخيانة من قبل ، وأسعدت هذه الشعوب المنهارة جزءً من مكونها في الاستئثار بمنطق وخيلاء الحكم في ( أنها أمة تؤمِّر من بينها من يعاني المرض كغيره اسقاط السلطة ، واستغلال وهم الديمقراطية للقضاء على الديمقراطية ، ويمتلك استعداداً كافيا لبسط نفوذ العبودية والقهر على مكونه ) فلا أنتَ فاعلاً ضمن المكون العالمي باحثاً عن نفسك ووطنك ، ولا بالتأكيد مكّنتَ أنتَ نفسَك أو عقلك الظاهر او الباطن من ممارسة البحث عن الذات ، والوقوف على الاخطار التي تهدد محيطك ؛ ليتسنى لك بعد ذلك حكم نفسك بنفسك ! لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن ، وفي ظل الاحداث المتكونة الصاعدة الى اعلى الانهيار ؟! ... هل ستسمح القوة الاحادية في العالم أن تمنح العرب الديمقراطية والحرية ، واطلاق العنان للبحث عن الذات في ظل مصالح صارخة في البقاء ؟؟!
’ندرِك سقوط الديمقراطية في قبضة الازمات العميقة والتي ’تمثل حالات ساكنة للشعوب ، ففي الوقت الذي نسعى فيه لاستئصال الضعف الذي يسري بدورة متسارعة في الدماء العربية ، فقد تكتسب الظروف ضَعفاً أولياً لتبدأ بالميل نحو ترجيح حكم البيروقراط أو الاوليجارشية مرة أخرى ، ونعود بعدها لحالة اشد وهناً للجسد العربي ..... فمثال على ذلك وحتى لو كانت الثورات المتشكلة قبل عامين للمنطقة العربية بقرار او حالات حقيقية لثورة خضراء تصحّرت بفعل البدوقراط وأدواته ؛ فإن ذلك يعطي دافعاً أقوى لشعوب المرتزقة القرار كالاردن ، ومطبخ المال في الخليج الذي يتلخّص بالكفن المتحرّك في الكفن فقط ، وهو الذي أجهز على بنى المواطن العربي لانتاج الفقر والجوع ليترجم ذلك وجود حلقة دائمة مفرغة داخل المجتمع العربي ككل ، وفي أن يلهث باستمرار وراء رزق بعيد قريب مشتت بين معادلة الوطن وآفاقه اللامحدودة وبين لقمة عيش اما ان تبقى مقابل العبودية أو نزف عميق الجرح من الدماء ، وفي الحالتين ندفع الثمن غالياً ؛ لأن الخوف هو ما مارسه المحتل عمقاً ممثلاً بقتل الاشقاء في فلسطين ولبنان ، ولاحقاً بيد عربية حاكمة في مصر وسوريا والعراق ولبنان ...... ( أي يخاطبنا النظام في إمّا انا أو الجوع والدم ؟؟!!)
انا لم أعد أعرف في أن الطبقة التي تحكم المجتمعات تستطيع الهيمنة بالقوّة عن طريق الاغراءات المباشرة كالفساد بكل أشكاله المباحة ، وحتى لو هيمنت الأقلية الاوليجارشية ، فانها تحتاج لزعامات فكرية ثقافية لمعتقدات تشترك معها مجموعة واسعة من المجتمع المحكوم - طبقة عمال وطبقة وسطى ، وما أن يتم القبض على زمام الأمور في الدولة كثقافة لزعامة العقيدة ، فإن العمال ذاتهم هم من يساند نظام الهيمنة الذي ينتهك مصالحهم طويلة الأمد ، وتلك هي ممارسة الانظمة بطريقة متحركة للخلف وللأمام لانتاج موقف سياسي آخر لحكم الشعوب - بالرغم من سقوط كلا الطرفين - الحاكم والمحكوم .
ربما انني احاول من كثرة التناقضات أن أخلط بعض المفاهيم ، ولكنني اعتبر ان الدخول في العقلية العربية ، ووضعها على حقيقتها الحاضرة بأنها تحتوى بين أبجدياتها سلسلة من انفصام العربي المقهور لكثير من الامراض أمر حيوي أكثر من أن أحاور لصوص خارج معادلة الاخلاق والطبيعة .
نيجيريا .. 70 قتيلاً على الأقل في انفجار صهريج نفط
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
موعد تحديد آلية استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
الموت يفجع الفنانة ياسمين عبد العزيز
ترامب: قلت لنتنياهو إن الحرب يجب أن تنتهي
هلع بين المغاربة بسبب رؤوس حمير وبغال بمكب نفايات ما القصة
مهم بشأن مواعيد دوام الطلبة حتى بداية شهر رمضان
الترخيص المتنقل بالأزرق في هذا الموعد
جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من مدن غزة الليلة
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة
تيك توك تعلن توقفها شبه المؤكد الأحد في الولايات المتحدة
نتنياهو: إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال بغزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الأحد .. تفاصيل
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
محكمة أمن الدولة تمهل 10 متهمين .. أسماء
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
الضمان الاجتماعي يدعو 46 مرشحا للمقابلة .. أسماء
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر