صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - يبدو أن النجمة باريس هيلتون قد ملت من مرور عدة أيام دون أن يظهر اسمها علي صفحات الجرائد أو مواقع الإنترنت، فخرجت مؤخرا بتصريح غريب عن أملها في أن تتجمد عند وفاتها مع كلبيها المفضلين، وذلك في أحد المراكز المتخصصة في تجميد الحيوانات بعد وفاتهم.

كانت باريس قد أنفقت مبلغا ضخما من المال على مشاريع أبحاث داخل هذا المعهد، حتي تتمكن من الحفاظ على الجسد البشري بعد وفاته، وتتمني النجمة الأمريكية أن يبقي جسدها على حالة لمئات السنين حتي يتمكن العلماء من إعادتها للحياة مرة أخري مع كلبيها.

وقالت باريس لمجلة الديلي ستار مؤخرا "إن الجسد بمجرد أن يجمد عقب الوفاة يبقي سليما لفترات كبيرة، وأكدت باريس أن أحد كلبيها سيكون فأر التجربة الأول الذي سيجمد عند وفاته؛ لأنه مصاب بمرض خطير وسيموت خلال الأيام القادمة".

باريس هيلتون وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة تعرضت للسجن لمدة 46 يوما خفضت إلى 23 يوما فقط لقيادتها سيارتها تحت تأثير الخمر، وفور خروجها من السجن قالت باريس "إنها أصبحت إنسانة جديدة، ولم تعد ترضي عن أفعالها السابقة".

وكانت بداية التغيير عندما قررت باريس السفر لرواندا لتصوير فيلم عن الفقراء يذهب عائده إلي أسر الفقراء هناك، وستجوب الكاميرات مع باريس في كل شبر على أرض رواندا لتصويرها مع الفقراء هناك؛ وبيع الشريط بعد ذلك.

شهرة باريس هيلتون بدأت عند تصويرها لفيلم جنسي مع صديقها كنوع من التذكار، لكن هذا الشريط عرف طريقه إلى مواقع الإنترنت التي أتاحته لزوارها مجانا لتصبح باريس بعدها ممثلة بعد مشاهدة أحد المخرجين الأمريكيين للفيلم وإعجابه بباريس.

وفي عام 2006 أنتجت باريس لنفسها ألبوما غنائيا، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب لتكرار التجربة. ورغم ذلك فإن باريس تعتبر من أكثر النجوم المطلوبين للظهور في الإعلانات، ونجحت باريس في أن تجعل عائدها السنوي من الإعلانات والبرامج والأفلام إلى 60 مليون دولار أمريكي.