نيويورك تايمز تنشر تقريرا عن مجوهرات لمى حوراني

mainThumb

23-10-2007 12:00 AM

السوسنة - نشرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر يوم 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري مقالاً عن حلي المصممة الأردنية الشابة لمى حوراني مع صور لبعض تصاميمها الحديثة. جاء ذلك في القسم الخاص بالسفر من الصحيفة، حيث نشرت مواداً عن السياحة في الأردن، ومن ضمنها مقالة تعرف بمجوهرات لمى حوراني.
يذكر أن صحيفة نيويورك تايمز هي الصحيفة الأوسع انتشاراً في الولايات المتحدة الأميركية، وأكثرها رصانة واحتراماً في أوساط الرأي العام. وتعتبر المقالة المنشورة عن لمى حوراني كسباً إعلامياً هاماً ليس فقط للمصممة الأردنية الشابة، وإنما أيضاً للمبدعين الأردنيين وللأردن عامة.
وفيما يلي النص الانجليزي لمقالة نيويورك تايمز مع ترجمة عربية له.

عمان، الأردن: حُلي لمى حوراني
بقلم: كاثرين زوبيف/ نيويورك تايمز
النشر: 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2007

بداية، لابد من القول أن التصاميم المحفورة على القلائد، الأقراط، الأساور، وأزرار القمصان تبدو للوهلة الأولى كما لو أنها تماثل الهياكل العظمية للأسماك، السحالي الصغيرة، الخطوط الخارجية لأوراق الصبار وحتى الشكل النمطي للإبل.
لكن اذا تمعنا أكثر ودققنا النظر فإن هذه الأشكال نراها تشبه الأحرف الهيلوجريفية (المصرية القديمة)، أو اللغة البدائية المحفورة في سطوح المعادن المشعة. هذه لغة لمى حوراني، المصممة الشابة الأردنية.
إنها تقول إن تلك التصاميم ما هي إلا أصداء غامضة عن الحقائق المعززة بصرياً وتاريخياً، والتي بواسطتها تتواصل بصورة أفضل مع جمهورها المعني: أي محبات الموضة، خصوصاً من النساء والشابات العربيات اللواتي يقتنين مجوهراتها.
"إن التصاميم هي ببساطة عبارة عن رموز، أو لنقل هي حروفي الخاصة". تقول الآنسة لمى حوراني: "إنها في العادة تُذّكر الناس بأشياء قد رأوها في عالم الطبيعة، في الصحراء، لقد كنت دائماً مفتونة بالثقافة الأردنية، وأردت أن أجد طريقتي الخاصة لتقديمها للعالم".
الآنسة حوراني، 28 سنة، التي هي ابنة عالم السياسة المعروف هاني الحوراني، قد درست تصميم المجوهرات في فيتشنسا/ ايطاليا، ومنذ عودتها إلى عمان قبل ثلاث سنوات، كانت قد توسعت بأسلوبها المرح في طرائقها لصياغة الحلي العربية التقليدية بطريقة غير مألوفة، بحيث تكاد تكون أقرب إلى الأسلوب العفوي المستوحى من المشاهد الطبيعية الأردنية والحياة البرية، التي عادة ما تحفر على الفضة وفي أحيان قليلة على النحاس والبرونز.
إن اختيارها للمواد هو أيضاً بمثابة تأصيل للتراث البدوي للأردن المعاصر.
تقول الآنسة لمى حوراني "كان الأردنيون يقيسون المستوى الاجتماعي من خلال كميات الفضة التي يمتلكها الشخص، وفي الغالب يكون البدو أكثراً فخراً بمقدار المقتنيات الفضة التي يملكونها".
تعرض الآنسة حوراني أعمالها في مركز رؤى للفنون، وهي صالة فنون تقع بجانب فندق الفور سيزونز في وسط عمان. لمى حوراني هي أحسن ما تلتقي مع القطع ذات الأسعار الملائمة لأصحاب الدخول المحدودة، مثل الأقراط المصنوعة من صفائح النحاس المطروق والناعم واللافت للنظر في مجموعة من الحلقات القاتمة، أو أزرار فضية للقمصان التي تتميز أشكالها بتماثلها مع الهياكل العظمية للسحالف، والتي تعتبر من مميزات أعمال حوراني.
إن أسعار القطع تتراوح ما بين 20 دينار أردني (أو 28 دولار أمريكي بسعر حرف 0.72) كثمن لسلسلة مع قطعة تحتوي رمزاً محفوراً يتدلى من ساعة اليد، إلى 2.500 دينار أردني (3.500 دولار أمريكي) فأكثر لمجموعة قطع رئيسية من مجوهرات مختارة. تباع حُليها في فنادق عديدة في الأردن، بالإضافة إلى مركز رؤى للفنون الذي يقع ما بين الدوار الخامس والسادس من العاصمة الأردنية عمان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد