العمالة السورية ترفع نسبة البطالة في الاردن

mainThumb

07-04-2014 09:51 PM

اربد - السوسنة - انس فيصل عكور - أدى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الى الاردن خلال السنوات الثلاث الماضية؛ الى ارتفاع ملحوظ في نسبة البطالة بين الشباب في مختلف أرجاء المملكة، ومحافظة اربد بشكل خاص.

ويستحوذ السوريون على معظم فرص العمل المتوفرة في كل من مدينة اربد ولواء الرمثا، نظرا لاستقبال المنطقتين لاعداد كبيرة من السوريين الذين فروا مع اندلاع احداث العنف التي رافقت الثورة في بلادهم.

ويقول مدير مكتب العمل في إربد، حسين القرعان إن "العمالة السورية في الأردن عموما وفي مدينة إربد خاصة، أصبحت تنافس الأردنيين على وظائفهم وخاصة في المجال المهني والحرفي، على خلاف العمالة الوافدة من المصريين على سبيل المثال".

ويضيف القرعان "المواطن الأردني هو المتضرر الأول، وذلك لأن النازح السوري  يتقاضى راتبا أقل بكثير قياسا بالأردني، هنا أصبحت له الأفضلية في العمل وخصوصا في المحلا ت التجارية .. الحرفية العالية التي يتمتع بها الوافد ساعدته بالدرجة الأولى على الانخراط بسوق العمل  بسرعة".

ويتابع القرعان حديثه "أضف الى ذلك أن الوضع المادي المتدني للكثير من اللاجئين أجبرهم على العمل لساعات طويلة وبأجور أقل عن المواطن الأردني".

ويؤكد القرعان أن التواجد السوري في سوق العمل الأردني رفع نسبة البطالة للشاب الأردني، بنسبة لا يستهان بها على الأطلاق.

أبو أنس ـ صاحب محل لبيع المياه الصحية في إربد ـ يشير الى أن العديد من الأيدي العاملة الأردنية ترفض العمل لديه، إضافة الى أن العمالة السورية تعمل بأجور متدنية نسبيا لا يقبل بها الأردني.

أما  العشريني السوري (نور)، فيقول "الحياة الصعبة والحاجة، تجعله يعمل لدى بقالة  بدوام طويل وبأجرة رمزية وذلك لأنه يتحمل نفقات أسرة أخيه الذي توفي نتيجه الأحداث الأخيرة في سوريا".

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد