طلبة الهاشمية : لا للعنف

mainThumb

09-03-2014 01:46 PM

السوسنة - ضمن أهداف مساق "الطالب والجامعة" الذي تطرحه كلية الآداب في الجامعة الهاشمية، والذي يهدف إلى تعميق انتماء الطلبة لجامعتهم، والمحافظة على مرافق مؤسستهم، والفخر بالانتساب إليها؛ بادر طلبة المساق بتنظيم "وقفة تضامنية" للتعبير عن رفضهم كافة الظواهر السلبية في الجامعات وخاصة أشكال العنف في الجامعات الأردنية من خلال تشكيلهم لعبارة (لا للعنف) بأجسادهم. وناشدوا زملائهم خلال الوقفة التضامنية بالتقيد بالأنظمة والتعليمات التي تعبر عن السلوك الحضاري والثقافي لطالب الجامعة، وتعكس انتماءه لوطنه ومجتمعه.


كما دعا الطلبة إلى تطبيق أقسى العقوبات الرادعة لكل من تسول نفسه العبث او الإساءة إلى البيئية التعليمية في الجامعات الأردنية، مؤكدين ان الجامعة كمؤسسة وطنية وجدت للدرس والبحث والقراءة والمعرفة والنشاط الهادف والواعي ولم توجد لإثارة المشاجرات أو غيرها من الظواهر السلبية.


من جهته أكد الدكتور عبد الباسط الزيود عميد كلية الاداب على دعمه الكامل لكافة المبادرات الريادية للطلبة والتي من شأنها خلق واقع افضل لجامعتنا.


وبينت الدكتورة ثناء عياش رئيسة قسم العلوم الإنسانية المساندة على ان هذه الوقفات تشكل استمراراً لكافة انشطة طلبة المادة والتي تعكس الوجه الحضاري لطلبة الجامعة الهاشمية .

وإشراف على تنظيم المبادرة مدرس مادة "الطالب والجامعة" محمد العكش الذي بيّن أن لهذه الوقفة دلالات واسعة في محاربة العنف الجامعي والمجتمعي، وتاكيدا من الجسم الطلابي على رفض اية ممارسات سلبية تسيء للحرم الجامعي ومكانته العالية في نفوس أسرة الجامعة.
 

"مبادرة التمريض مسؤوليتنا" في كلية التمريض في الجامعة الهاشمية تقيم يوما طبيا مفتوحا


نفذ طلبة "مبادرة التمريض مسؤوليتنا" في كلية التمريض في الجامعة الهاشمية يوما طبيا مفتوحا لفائدة طلبة الجامعة، وقام طلبة المبادرة بالعديد من الفحوصات مثل: فحص النظر، والضغط، وإجراء قياسات الطول والوزن لتحديد كتلة الجسم، وتحديد الوزن الطبيعي، كما قاموا بتوزيع منشورات توعوية هادفة للتعريف بالأسعافات الاولية، والتوعية بالأمراض المزمنة، وكيفية تجنبها أو التعامل معها.


وذكرت الدكتورة نجمة العطيات عميدة كلية التمريض أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من النشاطات التدريبية، وربط الجانب النظري بالجانب العملي وتحقيق أهداف المساقات لاسيما المتعلقة منها في تقديم الرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع وذلك من خلال التطبيقات التمريضية المختلفة وإكساب الطلبة مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين. إضافة إلى غرس مفاهيم العمل التطوعي لدى الطلبة من خلال انخراطهم في خدمة مجتمعهم.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد