اطلاق الملتقى الاول للاحزاب السياسية في الاردنية

mainThumb

04-03-2014 02:45 PM

السوسنة - نظمت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والجامعة الاردنية بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية الثلاثاء الملتقى الاول للاحزاب السياسية الاردنية تحت عنوان: (المستقبل بين يديك ) على مدرج كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات بمشاركة الامناء العامين للأحزاب وممثليها وحشد من طلبة الجامعة.

وقال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة ان فكرة عقد الملتقى جاءت انطلاقا من دور الجامعة الساعي دوما لتمكين طلبة وشباب الوطن سياسيا وحزبيا وتوفير كافة السبل والطرائق التي تخدم توجهاتهم وتطلعاتهم واحلامهم بالحرية والديمقراطية وتعزيز مفهوماتها وحضورها بين الناس.

واكد ترحيب الجامعة بكل الافكار السياسية التي تعبر بالوطن للمستقبل وفتح بابها لكل رؤساء الاحزاب لتوصيل افكارهم ورؤاهم لجمهور الطلبة انطلاقا من التزامها الادبي والوطني بذلك دون المساس بمسيرتها التعليمية.

من جهته اكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ان انطلاق هذا الملتقى في هذا اليوم، هو خطوة متقدمة تحرص عليها الوزارة والجامعة لتجسيد شراكة تتفق وتنسجم مع رؤية وتطلعات جلالة الملك وتاتي ترجمة عملية لخطط وبرامج الحكومة بتوسيع المشاركة الشعبية بصنع القرار من خلال قطاع الشباب في التنمية السياسية وتعزيز افاق التمكين الديمقراطي واثراء مسيرة الاصلاح السياسي التي تشكل الاحزاب ركيزة رئيسة فيها. كما اكد الكلالدة ايمانا الوزارة ببناء قاعدة ترتكز عليها في اطلاق ملتقيات مماثلة في الجامعات الرسمية والخاصة ولذلك فانه يعول كثيرا على نجاح هذا الملتقى ليس فقط بفتح حوار مباشر بين الاحزاب والطلبة وانما في بناء جسور قوية بين الطرفين لاحقا لان الاحزاب تحتاج الى عزيمة الشباب المتعلم والشباب يحتاجون الى تنظيم انفسهم حتى يصل صوتهم بقوة.

وتابع ..اننا لا نريد لهذه التظاهرة الحزبية ان تنتهي بمجرد اسدال الستارة على هذا الملتقى بل نريد من الشباب التواصل مع الاحزاب خارج الجامعة وقرع ابوابها بقوة لاننا نتطلع الى ان يكون العمل الحزبي رافدا لهم على مقاعد العلم وان يكونوا عنوانا لاي وفاق سياسي وطني قادم وان يكون الشباب القوة الضاربة للتغير الحقيقي.

واكد الكلالدة ان هذا الملتقى هو جهد اردني بدون ادنى شك وشراكة بين الوزارة والجامعة الاردنية وذلك ايمانا بان الوطن هو القاسم المشترك مع الاحزاب السياسية ولهذا لم نقبل ولن نقبل ان تكون الوزارة ولا الجامعة اداة لاملاءات من هنا وهناك داخلية او خارجية ولن نسمح ان تحتضن جامعاتنا الا مبادراتنا الاردنية فقط.

بدوره اكد ممثل المعهد الجمهوري الدولي في الاردن جف ليلي اهمية هذا الملتقى والذي يشكل انموذجا يحتذى للجامعات الاخرى حيث انه يمكن الاحزاب من التواصل مع الطلاب والطالبات وشرح برامجها وخططها لهم وتعزيز الحوار السلمي وغرس مبادئ الاحترام المتبادل للاراء المختلفة.

وقدم الامناء العامون للأحزاب وممثلوها ايجازا عن استراتيجية وبرامج وخطط احزابهم والتي تنطلق من الايمان بدور الشباب في العمل الحزبي واهمية مشاركتهم لما فيه مصلحة الوطن العليا، كما جال الطلبة والحضور على اجنحة الاحزاب المشاركة في الملتقى.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد