بربر وبرابرة وعرب
يتضايق «الأمازيغ» في بلاد المغرب العربي وبعض مصر من تسميتهم البربر. هكذا كان يسميهم الفرنسيون، الذين أطلقوا عليهم أيضا اسم «القبائل»، والأرجح أن الاسم أطلق عليهم المرة الأولى مع الفتوحات العربية. من أين جاء العرب بالاسم؟ أيضا لا شيء ثابتا حول أصل الكلمة. مؤرخون يقولون إن الرومان أطلقوها على كل من هو خارج الإمبراطورية، خصوصا إبان الهجوم الألماني.
ومؤرخون يقولون إن أصل الكلمة يوناني، وهي بلا جذر، بل تعني الذين يتلعثمون أو شيئا من هذا القبيل. أما كلمة «مازيغ» وجمعها «أمازيغ» فيونانية الأصل، وقبلها كان اليونانيون يسمون أهل الجماعة برمتهم «الليبيين». لماذا «ليبيون»؟ لأن اليوناني عندما يتطلع عبر البحر، أول ما يرى من المغرب العربي هو ليبيا التي تئن اليوم من البرابرة الجدد القادمين من كل الأمكنة، مع أنها كانت طوال زمن أحد مراكز التجمع الحضاري في التاريخ.
قبل نحو عقدين سألت الزميلة جيزيل خوري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في «حوار العمر»، عن مطالب الأمازيغ وخصوصيتهم الثقافية، فكان قاطعا: الجزائر لن تتحدث سوى لغة القرآن. الرد جميل لكنه ليس جوابا على السؤال. الجماعة يطلبون حقا التحدث بلغتهم وليس الخروج من الإسلام أو أداء الصلاة بغير لغة التنزيل. ولا هم يطلبون الخروج من الوحدة الوطنية التي قدموا لها آلاف الضحايا وكانوا في طليعة المناضلين.
الأمازيغ سكان «أصليون» في بلاد المغرب يطلبون ما يطلبه السكان «الأصليون» في أستراليا: أن يحافظوا على ما ولدوا فيه. وما ولدوا فيه ليس بربريا ولا همجيا. وهم لم يأتوا من الخارج كما جاء الألمان المهاجمون، بل هم أهل أرض ورباط. ما يطلبونه هو حقوق أي مواطن، لا يهدد وحدة ولا دولة. دعونا نتحاشَ مسألة كردية أخرى، لأنه لا ضرورة لها. فلنتبع الحل الكندي أو الإسباني مع أهل كتالونيا. يريدون لغتهم، فليكن. تشابه الإسبانية والكتالونية يبدو مضحكا، ومع ذلك يصرون على اسم واحد بلفظين متقاربين. فليكن.
كل ذلك أفضل ألف مرة من إضمار الحقد أو من الوصول إلى الانفجار أو الانفصال أو الحلول «الهمجية». فلنعرب أولا لغة العرب. البلغاء مثل الرئيس بوتفيلقة نادرون.
إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
القسام تنفذ هجوماً مركباً في جباليا
العلمانيون العرب: يقفون على رؤوسهم لرؤية الواقع بالمقلوب
المنحنى الطبيعي لدولة الاحتلال
الجيش العربي: إحباط محاولة تهريب بمسيرة على الواجهة الجنوبية
العيسوي: الأردن في طليعة الدول المدافعة عن القضايا العربية
الأردن: نموذج الاستقرار والصمود وسط أزمات المنطقة
ألمانيا تجاهلت 3 تحذيرات من السعودية بشأن منفذ عملية الدهس
4 علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان
وزير الزراعة يزور موقع المدينة الصناعية الغذائية الزراعية
أسعار النفط تحافظ على مستواها السبت
وزارة الصحة تنفي تصريحات تداولتها وسائل الإعلام .. تفاصيل
جيش الاحتلال يعترض مسيرة من جهة الشرق
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
عدم استقرار جوي وأمطار في هذا الموعد