شواغر الطفيلة

mainThumb

10-02-2014 06:41 PM

الدوائر الحكومية في الطفيلة، تحتاج الى التجديد والتغيير في نمط الادارات فيها، وضخ دماء جديدة تؤمن بالعصر، وتقدم الانجاز  على هيئة من التجاوب مع مشكلات الناس.

ففي الطفيلة فقر مؤلم، وفيها بطالة فاحشة، اثرت على كثير من نظم الحياة المالوفة والموروثة، على الدوائر والمؤسسات ان تتخطى الخوف والتعليمات الشفوية، وأن تطالب بالتعيين.

اعتبرتها بمثابة الصفعة وانا اقرأ في التعيينات التي وافقت عليها الوزارات في  الوية ومحافظات المملكة، كانت احداها عينت المئات، وكان نصيب الطفيلة منها فرصة واحدة، بينما كانت لمعظم المحافظات اكثر من مائة فرصة على الاقل ؟

اجد يوميا من يلهث في الطفيلة وراء وظيفة، واتابع بعضهم في بحثه عن فرصة عمل لسنوات، بعض الاسباب أن الدائرة في الطفيلة لم تطلب التخصص المذكور، تماما كما حصل مع ايمن  الربيحات الذي لم يستسلم لليأس منذ عشر سنوات، من الالحاح على ديوان الخدمة، والدوائر في الطفيلة، لطلب تخصص زوجته الهام ظاهر ، التي تخصصت في دبلوم ادارة المستودعات واللوازم، دون جدوى.

ومع ان التخصص مطلوب في اكثر من وزارة كالتربية والصحة، ومع انها الاولى منذ تسع سنوات في الديوان، الا انها ظلت بانتظار كرم هذه الوزارات، وكرم الدوائر المحلية، لطلب التخصص،  دون فائدة.


العشرات في الطفيلة يتصيدون فرص العمل، لابنائهم، براتب لا يزيد على (200) دينار، في وقت يتحدثون فيه عن ظفر اصحاب الحظوظ  في المملكة بوظائف ذات رواتب خرافية، لا تقل عن الف دينار في الشهر.

أمس ، ملأ مجموعة من الطفيلة القلب كمدا على تجاهل الحكومة للعناء والحياة الصعبة التي يعيشها الناس، في ظروف من الزيادات المتوالية في الاسعار التي لا يفهم أحد اسبابها، فيما فئات من الشعب متخمة منذ مئات السنين، ورثوا الثروات كابرا عن كابر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد