صهيل سطوة القوى الخارجية
رغم جميع الإشارات والأحداث الحاصلة تباعاً ، إلا أننا مازلنا نمسك رؤوس الأقلام ونترك التتمة الى حينٍ آخر لنقع بما يُسمى " التخاذل الفكري " ، يثير حنقي دائماً ردات فعل بعض المثقفين وأصحاب الأقلام حينما أسمع آرائهم المثيرة للغرابة ، فيستوقفني سؤال ؟ أيُعقل أنهم لا يفهمون ؟ أم أنهم يفهمون ولا يشاؤون أن يفهموا ؟؟!
بالمحصلة تلك الخطوط الحمراء التي رسمت بدايةً معروفة وليست بسابقة لأحد كانت لابد أن تصل إلى هذه المرحلة ، لقد سمحنا لأنفسنا بأن نضع ثلاثة قوى بإعتبارها "بعبع " الشرق الأوسط ورضخنا لإمرتها ، واستبحنا لأنفسنا التصديق والتسليم لسياسات الإفقار والتهجير والتشتيت والفرقة العمياء ، والإتهامات العشوائية ، دون أن نعيّ بأن هذا هو المُخطط!! . وهذه الأمور لم تكن وليدة حكم ديكتاتوري ولا شعب ثار فأسقط طاغية ولا هو ربيعٌ بمروره علينا !!
هذه التحركات والمٌسميات " المطاطية " سترتد على أناس ضاقت بهم السبل ولم يعد أمامهم خيارات متاحة لإختيار " قضية " مقابل " تعويض " ؟!
فإن أردنا فهم ما يحدث ، سنجد أننا لم نصل إلى هذه الهاوية إلى بعد عمل وجهد ومحاولات وزعزعات وموائد حوار دولية واسترخاص إنساني وبيع ذمم وتجيّر حقوق ، إلى أن ملأ الكأس وفاض وإكتفى .
ما الخيارات ؟؟!!
لا شيء ؟! إلى هذه اللحظة لا يوجد خيارات لأي كان . ببساطة سيتم تغييب صاحب الحق والضغط على ظروفه المعيشية التي لا تنفك بالإنحدار والتراجع ، فإن باع فقد باع ! وإن رفض فقد ضاع ؟!
وبهذه المعضلة سيجد أن أسلم الحلول أن يمسك العصا من المنتصف ويتنازل !! إلا من رحم ربي وعلى الأغلب في الحالتين هو الخاسر الأكبر !!
لم تكن يوماً إلا قضية واحدة بدأت بتوقيع وستنتهي بيومٍ يُقال لنا " أنتم هنا وهنا ليست لكم " فقد وافقتم مرغمين أم راغبين لا يهُم .
سيتم إخضاع جميع الأقطار لسيطرة القوى الخارجية ، بضغط من المرابون ذوي رؤوس الأموال المهولة.
هناك فقرة قرأتها في أحد الكتب تلخص الحال اليوم وهو تساؤل ، وأنا سأقتبس .
(( هل سيحين موعد العودة من أنحاء العالم إلى إسرائيل مع رؤوس الأموال التي تحصلت عن طريق ضخ سموم الفوضى اللاخلاقة ؟))
وأنا أملك سؤالاً ، هل إطالة عمر تلك الحروب إنتهى ؟ هل حققت الغاية أم سيتم تحقيقها ؟!
أعتقد بأننا قاب قوسين او أدنى من ما نحن نحيد عن تصديقه أو ربما لم نعد نملك شيئاً يُغير مسار هذه المؤامرات والخطط التي تخلوا من الثغرات لأننا ببساطة لعبنا دور املأ الثغرة !! القادم أصعب والعلم عند الله .
والله المستعان
أمريكا تستهدف الحوثيين بصواريخ توماهوك في اليمن
الطراونة يدعو للتوعية من الفيروس الجديد واتباع التدابير الوقائية
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV في الصين يثير القلق
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة
إنجازات نوعية لتمكين ودمج ذوي الإعاقة 2024
مكافحة الأوبئة للأردنيين: نتابع فيروس الصين ولا داعي للهلع
مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء كومستيك
محمية العقبة البحرية تحذر من سمكة أبو اللبن السامة
محكمة التمييز تؤيد سجن شاب ثماني سنوات لمحاولته قتل شقيقته
إدارة السير تحذر من خطر القيادة دون تثبيت الحمولة
الأشغال تنجز 186 مشروعًا بـ311.7 مليون دينار
واشنطن: إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية